أعلنت دبي اليوم الاثنين إن أبوظبي تدخلت لمساعدتها بضخ عشرة مليارات دولار جرى تخصيص 4.1 مليار دولار منها لمجموعة دبي العالمية المتعثرة والمملوكة لحكومة دبي من أجل سداد التزامات فورية. وكانت هذه الخطوة هي آخر الحلول المتوقعة المتاحة لدبي بعد أن طلبت في 25 تشرين الثاني (نوفمبر) تجميد سداد 26 مليار دولار ديون مستحقة على مجموعة دبي العالمية الامر الذي أثار فزع الاسواق وهز صورة الإمارة كمركز تجاري اقليمي. وقال رئيس اللجنة المالية العليا لدبي في بيان "استطاعت حكومة دبي توفير دعم مالي هام وحيوي من حكومة أبوظبي ومصرف الإمارات المركزي وذلك بعد سلسلة من المشاورات الوثيقة في هذا الشأن أسفرت عن قيام حكومة ابوظبي بتوفير دعم مالي قدره 10 مليارات دولار لصالح صندوق دبي للدعم المالي والذي سيتم استخدامه لتغطية بعض الالتزامات المترتبة على دبي العالمية. "وكإجراء أولي تجاه هذا الدعم الجديد خصصت حكومة دبي 4.1 مليار دولار لتستخدم في سداد الصكوك المستحقة هذا اليوم." وقال مصدر مقرب من حكومة دبي إن دبي ستدرس بيع أصول بعد أن حصلت على عشرة مليارات في صورة مساعدات من أبوظبي رغم أن دبي حصلت على هذه الأموال دون شروط. وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه في مؤتمر عبر الهاتف مع الصحفيين "هناك شريكان سيعملان معا كشريكين لمساعدة بعضهما البعض بشكل عام ولمساعدة دولة الامارات العربية المتحدة." وكانت سوق دبي المالية افتتحت على ارتفاع قوي بلغ 10, 10% مدفوعا باعلان سلطات الامارة انها ستسدد صكوك عملاق التطوير العقاري "نخيل" التابعة لها بعد اعلان مساعدة أبو ظبي. وقالت شركة نخيل العقاريةإنها ستفي بالتزاماتها من الصكوك الإسلامية لعام 2009 خلال 14 يوما لتتفادى بذلك التخلف عن السداد . وفي بيان مقتضب على موقع بورصة ناسداك دبي على الانترنت قالت نخيل إنها ستستخدم الأموال التي قدمها صندوق دبي للدعم المالي في سداد صكوك إسلامية بقيمة 4.1 مليار دولار تستحق اليوم 14 كانون الأول (ديسمبر).