يدلي الناخبون في شمال قبرص بأصواتهم، اليوم (الأحد)، لانتخاب رئيس ستكون مهمته الأساسية تمثيل القبارصة الأتراك في محادثات إعادة توحيد قبرص المقسمة عرقياً والتي من المتوقع أن تُستأنف الشهر المقبل. وأشارت استطلاعات للرأي إلى تقدّم الرئيس الحالي لجمهورية شمال قبرص التركية درويش أوغلو على المرشحين الستة الآخرين، ولكن من غير المتوقع أن يحصل على أصوات تكفي لتفاديه خوض جولة إعادة مع أقرب منافسيه في 26 نيسان (ابريل) الجاري. ولا تعترف بجمهورية شمال قبرص التركية سوى تركيا فقط. ويعتبر المجتمع الدولي الحكومة القبرصية اليونانية في نيقوسيا الحكومة الشرعية لقبرص. ويبلغ عدد القبارصة الاتراك الذين يحق لهم الانتخاب نحو 177 ألف شخص. وانقسمت قبرص إلى شطرين بسبب غزو عسكري تركي في العام 1974 أعقب انقلاب مُستوحى من اليونان. وتتعثر محادثات السلام منذ سنوات، ولكن مبعوثاً للأمم المتحدة قال في الآونة الأخيرة إنه متفائل بامكان استئناف المفاوضات قريباً. وانضمت قبرص إلى الاتحاد الأوروبي في 2004 من خلال الحكومة القبرصية اليونانية التي لا تبسط حالياً سيطرتها إلا في الجنوب الذي يمثل رسمياً الجزيرة.