يوم عودة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الأمير سلطان بن عبد العزيز إلى أرض الوطن سالماً معافى، يوم فرح وسرور واستبشار عظيم لكل فرد من أفراد المجتمع السعودي، الذي انتظر هذه العودة بكل شوق عقب رحلته العلاجية الطويلة التي كللت بالشفاء والحمد لله. وبهذه المناسبة فإني أشكر الله سبحانه وتعالى وأحمده، الذي مَنّ عليه بالشفاء التام، وعودته إلى ارض المملكة العربية السعودية سالماً معافى. وأيضاً أرفع التهنئة بعودة ولي العهد الأمين لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وللأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وللأسرة المالكة الكريمة وللشعب السعودي الكريم بسلامة عودة «سلطان الخير» إلى بلد الخير. كانت لحظات العودة يوم الجمعة الماضي لحظات فرح تاريخية عاشها جميع أبناء الوطن بعودة سلطان القلوب الذي ملك قلوب الناس بعطفه وحكمته وخيره وكرمه، وأحب شعبه فأحبه الشعب. أنك يا «سلطان» في ذاكرة الجميع؛ كباراً وصغاراً، ذكوراً وإناثاً، أنت معهم في المسجد، وفي الأسرة، وفي المدرسة، وفي الجامعة، وفي الوزارة وفي المدينة، وفي الريف والبادية، في الصحة وفي المرض، ومعهم في الحراسة وأمن الحدود، وأيضاً أنت في ذاكرة المحتاجين، والأيتام، والأرامل، والفقراء كل منهم يذكر منك موقفاً لكرمك، أو جوداً من عطائك، أو يذكر خيراً من أنواع خيرك، أو مساعداتك لهم. أنك يا «سلطان» مدرسة لها قيم وتاريخ وثقافة مميزة يجب أن توثق بشمولية وإبداع، وتنشر لتنهل منها الأجيال المقبلة المعرفة والحكمة والدروس التي يحتاج أبناؤنا إليها بشدة في خضم هذه المتغيرات الثقافية سريعة الاتصال. وفي الختام، أقدم أصدق وأطيب التهاني لولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز بمناسبة عودته إلى ارض الوطن سليماً معافى، داعياً الله أن يديم عليه الصحة والعافية، ويمنع عنه كل مكروه، وتهنئة خاصة لمرافق الأمير سلطان في رحلته العلاجية "رجل الأخوة، والنخوة، والإخاء" أمير منطقة الرياض الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أميرنا المحبوب على سلامة وعودة ولي العهد إلى ارض الوطن. وأدعو الله أن يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين وولي عهده والنائب الثاني. الأمين العام للجمعية السعودية لعلم الاجتماع والخدمة الاجتماعية جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية