قال وزير النفط الإيراني حسين الشهرستاني اليوم السبت إن العراق لن ينتج بالضرورة بطاقته الكاملة عندما ترفع اتفاقات يتفاوض عليها مع شركات عالمية طاقة إنتاج الخام المحلية إلى 12 مليون برميل يوميا. وقال الشهرستاني في مؤتمر صحفي عقب جولة ترسية عقود النفط الثانية منذ الغزو الذي قادته الولاياتالمتحدة عام 2003 إن إنتاج العراق في غضون ست أو سبع سنوات سيتوقف على حجم ما تستطيع السوق استيعابه. ومنحت وزارة النفط سبعة عقود على مدى الجولة التي استمرت يومين. وقال الشهرستاني إن عقود الخدمة الجديدة سترفع طاقة إنتاج النفط 4.765 مليون برميل يوميا. ولدى اقرار الاتفاقات التي بزغت للعيان أثناء وبعد الجولة الأولى في يونيو حزيران يرتفع الرقم إلى 11.14 مليون برميل يوميا. وإذا وصل العراق إلى 12 مليون برميل يوميا كما يتوقع الشهرستاني فإنه سيتجاوز روسيا ثاني أكبر منتج في العالم ويقترب من طاقة الإنتاج السعودية البالغة 12.5 مليون برميل يوميا. وقال الشهرستاني إن العراق عضو نشط جدا في أوبك وسينسق مع جهود المنظمة لضمان تحقيق أقصى عائدات ممكنة من مبيعات النفط له ولسائر الدول الأعضاء. والعراق عضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) منذ عام 1960 لكنه مستثنى من نظام الحصص. وقال الوزير إن العراق لا يتوقع ضخ ما يكفي من النفط لكي يعود إلى نظام حصص أوبك لبعض الوقت مضيفا أن هذا لا يعني أن العراق سينتج كميات لا تستطيع السوق امتصاصها. وينتج أعضاء أوبك الاثنى عشر أكثر من ثلث إمدادات النفط العالمية.