وجهت إلى امرأة في ال98 من العمر تهمة خنق رفيقتها في الغرفة البالغة من العمر 100 سنة في دار رعاية المسنين بمدينة دارتماوث في ولاية ماساشوستس الأميركية. ونقلت محطة "دبليو سي في بي تي في" الأميركية عن المدعين العامين في مقاطعة بريستول الأميركية قولهم ان هيئة محلفين عليا أدانت لورا لاندكويست بجريمة قتل من الدرسة الثانية على خلفية وفاة إليزابيث بارو في 24 أيلول'سبتمبر الماضي. وعثر على بارو ميتة في سريرها ورأسها في كيس بلاستيكي، وأظهر تشريح جثتها انها توفيت بسبب الخنق اليدوي والاختناق. وقال المدعي سامويل ساتر "أظهر التحقيق ان السيدة لاندكويست تصرفت بعدائية مع السيدة بارو ظناً منها ان الأخيرة تأخذ منها الغرفة التي تتشاركانها". وأضاف ان "السيدة لاندكويست قالت قبل الإقدام على فعلتها بأنها ستضع سرير السيدة بارو قرب النافذة لأنها ستعيش أكثر منها". وتذمرت لاندكويست مراراً قائلة ان بارو تحول حياتها إلى جحيم. وطلب القاضي لويد ماكدونالد بتقييم وضع المدانة العقلي، التي يعتقد انها أكبر امرأة تدان بجريمة قتل من الدرجة الثانية في تاريخ ماساشوستس.