أدى اصطدام في المنعطف الأول ل"غراند بري الشارقة الثاني" الذي نظّم على مياه بحيرة خالد، إلى أعطال في محرك زورق جاي برايس سائق الفريق القطري ما تسبب في حرمانه من فرصة الدفاع عن لقب بطولة العالم لزوارق فورمولا واحد. وقاد الطليعة المتسابق الفنلندي سامي سيليو من البداية الى النهاية ليضمن فوزه باللقب، والمركز الثالث للترتيب العام لبطولة العالم. كما كان حصد المركز الثالث في السباق كافياً للإيطالي جودو كابيليني للفوز ببطولة العالم للمرة العاشرة، بينما تمكن الإماراتي ثاني القمزي من احتلال المركز الثاني في السباق وفي بطولة العالم أيضاً. وحلّ برايس رابعاً في بطولة العالم، وأعرب عن خيبة أمله مما حدث قائلاً: "انطلقت من البداية عندما شاهدث الحادث الذي تعرض له الهاملي ولم استطع تفاديه ما اضطرني إلى العودة لفحص كل شيء وكان المحرك مليئا بالمياه. لقد أصبت بخيبة أمل كبيرة لعدم تمكني من الدفاع عن لقب العالم. لقد خططنا للتغلب على سامي سيليو منذ البداية وكنت مدركا أنني سأفوز مجدداً في هذا اليوم". انقلاب... ووفاة إلى ذلك، توفي سائقا فريق فيكتوري الإماراتي محمد الروم والفرنسي جون مارك سانشيز بعد تعرض زورقهما للانقلاب في دبي خلال خوضهما لمنافسات الجولة السادسة الأخيرة من بطولة العالم للزوارق السريعة. وتعرض زورق الفيكتوري الذي كان على متنه الروم وسانشيز للانقلاب فنقلا إلى أحد مستشفيات دبي ثم ما لبثا أن فارقا الحياة. وإلغيت منافسات السباق الذي كان من المتوقع أن يتوج من خلاله بطل العالم لعام 2009 بعدما انحصرت المنافسة بين الزورقين الإماراتيين فزاع (133 نقطة) وفيكتوري (125 نقطة). وإنضم سانشيز (48 سنة) إلى فريق فيكتوري عام 1992 وتوج بطلا للعالم في 3 مناسبات, فيما يعتبر الروم من السائقين الصاعدين الواعدين.