ذكر جماهير مانشستر يونايتد المدرب السابق ل"الشياطين الحمر" ديفيد مويس، بالخير، بعد الفوز على "السيتي" في "ديربي" مدينة مانشستر، رغم سجلّه الفاشل مع النادي، والمفارقة أنهم اعتبروه مسؤولاً عن جزء من الفوز. وعزّز مان يونايتد حظوظه بالظفر بأحد المراكز الأربعة المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا، بفوزه العريض بنتيجة 4-2 في المرحلة 32 من الدوري الإنكليزي الممتاز، بعد أن سجّل ليونايتد على التوالي كل من أشلي يونغ هدف التعادل (1-1) في الدقيقة 14، ومروان فلايني (د. 27) وخوان ماتا (د. 67) قبل أن يسدد كريس سمولنغ رصاصة الرحمة (د. 73). وفور انتهاء المباراة، انتشرت على شبكات التواصل الإجتماعي تعليقات تحمل نظرة مغايرة لمسيرة مويس "الفاشلة" مع مانشستر يونايتد، إذ اتسم الموسم الوحيد الذي قضاه مع النادي، بفشل الفريق في تحقيق أي لقب أو مركز متقدم على المستوى المحلي والأوروبي، بعد هبوط يونايتد للمرتبة السابعة في ترتيب "البريمييرليغ"، وتوديعه كأسي الإتحاد والرابطة المحترفة، وخروجه من دوري أبطال أوروبا وعدم تأهله إلى المسابقة القارية في الموسم التالي (الحالي) لأول مرة منذ عام 1995. وأقيل مويس في أيار (مايو) الماضي بعد مضي أقل من سنة على قدومه إلى "أولد ترافورد". ولكن سجل "مويس" الأسود اختفى فجأة، بعد أن تنبّه جمهور يونايتد إلى أن البلجيكي فلايني الذي سجّل هدف التقدم والإسباني ماتا مسجل هدف تأمين الفوز، هما ثمرة الإنتقالات التي قام بها مويس، وأنه من جلبهما إلى النادي. وحفل موقع "تويتر" بصور مويس عند توقيع النادي مع ماتا وفلايني، بالإضافة إلى تغريدات مادحة بالمدرب الإسكتلندي، ك"ديفيد مويس عبقري في كرة القدم"، و"مويس أسس لهذا الإنتصار بجلبه فلايني"، و"مويس... أسطورة يونايتد". وعاد المشجعون إلى مقارنته مع المدرب الحالي لويس فان غال، والمفارقة أنها كانت لصالح مويس هذه المرة، عبر تغريدات كتب فيها "لويس فان غال يحصد ما زرعه مويس" و"حان الوقت لمقارنة جديدة بين مويس وفان غال"، في حين ذهب البعض إلى أبعد من ذلك، مغرّدين "على مانشستر يونايتد إرسال برقية شكر إلى مويس" تحت وسم "شكراً دايف".