أشاد أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف، بتجربة لجنة «أصدقاء المرضى»، وما حققته من نتائج منذ تأسيسها قبل نحو 35 عاماً. وقال: «إن مجتمعنا السعودي بما فيه من أفراد ومؤسسات، قريب من فئة المرضى التي تحتاج إلى رعاية ويد حانية تلمسه أو زائر يزوره». وأوضح أمير الشرقية الذي ترأس أمس اللقاء السنوي للجمعية العمومية للجنة أن «المرضى ربما يكونون من دون عائلات، أو قدموا من أماكن بعيدة أو بعضهم أهله بعيدون عنه، وهذا العمل يجعل الإنسان يشعر بأن معنويات هؤلاء المرضى، بعد الزيارة ستكون متغيرة ومرتفعة بشكل أو بآخر، فالعامل النفسي للمريض مهم وإيجابي». وشكر كل من دعم اللجنة «سواء أكان بالجهد أم بالمال أم بأي نوع من أنواع الإسهام». وأشار إلى أن أعمال البر والخير بالمملكة تنطلق من «تعاليم ديننا الحنيف». وأضاف: «إن نجاح لجنة أصدقاء المرضى بالمنطقة، شجع الكثيرين على المشاركة في الأعمال التطوعية والخدمية العامة، فرأينا الكثير من اللجان المماثلة التي أنشأت في مختلف مناطق المملكة، وإن جاءت تحت عناوين مختلفة، لكنها كلها استفادت من التجربة الرائدة التي حققتها اللجنة، والتي كان لنجاحها أصداء واسعة في جميع مناطق المملكة». بدوره، قال رئيس اللجنة مدير «صحة الشرقية الدكتور خالد الشيباني: «إن اللجنة التي تأسست 1402ه، على أيدي رجال أعمال بالمنطقة، كان هدفها تعزيز العمل الإنساني، وخدمة المرضى من أبناء وأهالي المنطقة ومواطنيها. وقدمت من خلال أدائها المميز وإحساسها بالمسؤولية نحو مجتمعها، النموذج في أهمية الشراكة والتعاون بين الجهات الأهلية والجهات الحكومية، في خدمة ودعم وتمويل أعمال مساعدة المرضى، وربما تجاوزت إسهامات رجال الأعمال في 2014 مبلغ 4.6 مليون ريال».