علمت «الحياة» أن الهيئة العامة للطيران المدني حذرت جميع مشغلي الطائرات في السعودية من التهاون في عدم تطبيق اشتراطات وزارة الصحة الخاصة بالمقبلين للعمرة أو الحج أو للعمل الموسمي في مناطق الحج خلال العام الحالي، وذلك في وقت أبلغت فيه وزارة الصحة سفارات وقنصليات السعودية بضرورة تحققها عند منح تأشيرة دخول إلى البلاد، ممن عمل على زيارة دول غينيا، ليبيريا، وسيراليون التي تفشى فيها وباء «إيبولا»، خلال فترة الأسابيع الثلاثة التي تسبق تاريخ تقديمهم الطلب، لعدم منحهم تأشيرة الدخول، وفقاً للإجراءات الخاصة بالحمى النزفية الفايروسية التي وضعتها الوزارة. وقال مصدر موثوق به إن الإجراءات الاحترازية الخاصة بفايروس «إيبولا» التي وضعتها الهيئة، تكمن في منع سفر أي راكب غير سعودي سبقت له زيارة الدول الموبوءة بالفايروس، خلال 21 يوماً التي تسبق موعد إقلاع الرحلة المغادرة إلى السعودية. وبيّن المصدر أن الهيئة وجهت تعليمات إلى المشغلين الجويين من بينها التأكد من أن المسافرين المقبلين للحج أو العمرة أو للعمل الموسمي أو لأي أغراض أخرى في مناطق الحج للعام الحالي، من بلدان موبوءة بالحمى الصفراء، حصولهم على التطعيمات اللازمة خلال مدة لا تقل عن 10 أيام، وحصول المقبلين من دول العالم كافة على تطعيم اللقاح الرباعي خلال مدة لاتقل عن 10 أيام، ولا تزيد على ثلاثة أعوام. وقال المصدر إن وزارة الصحة حمّلت ضمن الإجراءات الخاصة بالحمى النزفية الفايروسية «إيبولا»، سفارات وقنصليات السعودية كافة، مسؤولية التحقق من الراغبين في الحصول على تأشيرة دخول إلى السعودية من عدم زيارتهم للدول الموبوءة بالفايروس، وهي دول غينيا، ليبيريا، وسيراليون، خلال فترة الأسابيع الثلاثة السابقة لتاريخ طلبهم التأشيرة، وعدم منح تأشيرة دخول لمن يثبت وجوده في تلك الدول خلال تلك الفترة. وأوضح المصدر أن وزارة الصحة أرفقت ضمن إجراءاتها التقيد بإرشادات صحية محددة للحد من خطر الإصابة بحمى «إيبولا» الفايروسية النزفية، من بينها الالتزام بالنظافة الشخصية الجيدة، تفادي المسافرين من الاحتكاك بالمصابين بالمرض، عدم التعامل مع أية أدوات من الممكن تلوثها بدم أو سوائل جسم شخص مصاب ب «إيبولا»، وضرورة معرفة أعراض المرض لمن وجد في مواقع أعلن عنها سابقاً بوقوع حالات إصابة بها وتلمسه للعناية الطبية عند ظهور أول علامة من علامات المرض.