دبي - رويترز - توقع وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي النعيمي أمس، إعلان العرض الفائز بمصفاة نفط جازان بنهاية العام. وكان النعيمي يتحدث على هامش مؤتمر عن الكيماويات في الإمارات. وفي تشرين الأول (أكتوبر) مددت السعودية الموعد النهائي لتلقي عروض تشييد مصفاة نفط في منطقة جازان في أقصى جنوب المملكة، بطاقة تصل إلى 400 ألف برميل يومياً إلى السابع من تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي. وتأجل طرح المناقصة على مصفاة جازان مرات عدة، إذ كانت الخطة الأولية أن يبدأ تقديم العروض في 2007. وستكون المصفاة قادرة على معالجة ما بين 250 ألفاً و400 ألف برميل يومياً من النفط الخام. وستكون أول مصفاة نفط سعودية مملوكة للقطاع الخاص بالكامل. ولدى أكبر دولة مصدّرة للنفط في العالم خطط طموحة لإصلاح وتوسيع عملياتها لتكرير النفط في الداخل والخارج. وتتوقع المملكة ارتفاع قدرتها على تكرير النفط داخلياً بواقع أكثر من 1.7 مليون برميل يومياً بحلول عام 2015 فوق المستوى الحالي الذي يبلغ 2.1 مليون برميل يومياً. ومصفاة جازان بعيدة عن حقول النفط السعودية على ساحل الخليج، وهي جزء من خطة أوسع لتطوير منطقة الحدود مع اليمن. وكانت وزارة النفط قالت العام الماضي إن الشركات المؤهلة للاشتراك في المناقصة بلغت 43 شركة أجنبية وثماني شركات سعودية من بينها شركة «أرامكو».