أنقرة - أ ف ب - اعتبرت انقرة ان طلب الاتحاد الأوروبي فتح المرافئ والمطارات التركية امام القبارصة اليونانيين «غير عادل»، اذ ان الأوروبيين لم ينفذوا وعدهم برفع الحظر المفروض على «جمهورية شمال قبرص التركية». وجاء في بيان للخارجية التركية: «من الظلم البين تقديم مطالب الى تركيا حول البروتوكول الإضافي، فيما لم يُطبق القرار الذي اتخذه المجلس الأوروبي برفع الحظر المفروض على جمهورية شمال قبرص التركية» التي لا تعترف بها سوى أنقرة. ويشير البيان الى «بروتوكول انقرة» الذي تعهدت تركيا بموجبه عام 2005 توسيع اتفاق الوحدة الجمركية الذي يربطها بالاتحاد الأوروبي ليشمل الأعضاء الجدد في الاتحاد، وبينهم قبرص. وصدر البيان التركي بعدما ابدى الاتحاد الأوروبي اسفه لرفض تركيا الالتزام بواجباتها حيال قبرص، من دون أن يقر عقوبات جديدة بحقها، تفادياً لزيادة التوتر في العلاقات بين الطرفين. ميانمار: أونغ سان سو تشي تلتقي وزيراً يانغون – أ ب، رويترز، أ ف ب – اتهمت وسائل الإعلام الرسمية في ميانمار امس، زعيمة المعارضة اونغ سان سو تشي ب «النفاق» في الرسالة التي بعثت بها الى رئيس المجلس العسكري الحاكم الجنرال ثان شوي. وكانت سو تشي التي تخضع للإقامة الجبرية، وجّهت رسالة الى ثان شوي في ايلول (سبتمبر) الماضي، عرضت فيها التعاون في رفع العقوبات الدولية المفروضة على البلد. ثم وجهت رسالة ثانية في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، طلبت فيها عقد لقاء مع ثان شوي. لكن هذا الطلب بقي من دون جواب رسمي حتى الآن. وكتبت صحيفة «نيو لايتس اوف ماينمار» الرسمية في مقال افتتاحي ان «رسالتيها تعكسان نفاقها، وتستهدفان تلطيخ صورة الحكومة وتحميلها كل المسؤولية. لذا توجب عليها التقرب من الحكومة في شكل نزيه، بهدف الخروج من المأزق». وكتبت الصحيفة: «اذا ارادت الرابطة الوطنية للديموقراطية (التي تتزعمها سو تشي) وأونغ سان سو تشي حقاً العمل سوياً مع الحكومة بما فيه المصلحة الوطنية، في امكانهما حمل رسالتهما مباشرة الى رئيس الدولة». ونددت ب «محاولة الضغط» على الفريق الحاكم بمساعدة «وسائل إعلام اجنبية». وعلى رغم هذه الانتقادات، التقت زعيمة المعارضة وزير العمل اونغ كيي لمدة 45 دقيقة في بيت الضيافة الحكومي في يانغون. وهذه المرة الثالثة التي تلتقي فيها وزير العمل، منذ تشرين الاول (أكتوبر) الماضي. انقلابيو غينيا يتهمون فرنسا بالتورط في محاولة اغتيال كامارا كوناكري - أ ب، أ ف ب – اتهم المجلس العسكري الحاكم في غينيا الاستخبارات الفرنسية امس، بالتورط في محاولة اغتيال قائد المجلس الكابتن موسى داديس كامارا الذي يُعالج في المغرب. جاء ذلك في وقت أوقفت قوات موالية للانقلابيين سيارة السفير الفرنسي في كوناكري وفتشتها، بحجة البحث عن أبو بكر صديقي دياكيدي «تومبا» المساعد السابق لكامارا والذي أطلق النار عليه. ويُعتبر تفتيش السيارة انتهاكاً للقانون الدولي. ولم يعلّق وزير الاتصالات الغيني ادريس الشريف عل تفتيش سيارة السفير الفرنسي، لكنه قال ان «وحدها فرنسا تعرف اين يمكن العثور» على «تومبا»، مشيراً الى انه قد يكون وجد مأوًى داخل السفارة الفرنسية. وأضاف الشريف ان وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير كان استقبل قبل ثلاثة ايام المعارض الغيني الفا كونديه، لافتاً الى انهما «اتصلا ب (رئيس لجنة المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا محمد بن) شامباس لمطالبته بالإدلاء بتصريحات والعمل على الاتصال بالداخل الغيني، بغية التحضير لانقلاب ضد النظام في غياب رئيس الدولة». وتابع ان معتقلين في قضية إطلاق النار على كامارا، «قالوا انهم تلقوا تشجيعاً من قبل الاستخبارات الفرنسية». لكن الناطق باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو اعتبر تصريحات الشريف «شائعات سخيفة أنفيها بقوة». الصين: اعتقال 94 مشبوهاً بأحداث أورومتشي بكين - يو بي أي - اعتقلت الشرطة الصينية 94 شخصاً جديداً للاشتباه في تورطهم بأعمال العنف التي اندلعت في مدينة أورومتشي عاصمة إقليم تشينغيانغ في تموز (يوليو) الماضي الذي تقطنه غالبية من الاويغور المسلمين، ما اسفر عن مقتل حوالى 200 شخص وجرح أكثر من ألف. وأعلن ناطق باسم دائرة الأمن العام في الإقليم ان الحملة التي أطلقتها الشرطة الصينية في الإقليم ساعدت في تفكيك «66 عصابة إجرامية خططت لزعزعة الاستقرار»، وإثارة المخاوف حول الأمن في المنطقة بعد الاضطرابات. وكانت عقوبة الإعدام أنزلت ب14 شخصاً حتى الآن لتورطهم في الاضطرابات، كما حكم على آخرين بالسجن مدى الحياة. وترفع الاعتقالات الجديدة عدد المعتقلين في القضية منذ الأول من تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي إلى 382 شخصاً.