تسلمت قوات من الشرطة الفلسطينية بلباسها الرسمي وأسلحتها للمرة الأولى مسؤولياتها في بلدات محاذية لمدينة القدس. وقال الناطق الرسمي باسم الشرطة الفلسطينية لؤي إزريقات: «نحن موجودون في الزي المدني في هذه المناطق اليوم سمح ان تمارس الشرطة عملها بالزي العسكري وعتادهم وبحرية في ابو ديس والرام وبدو». وأضاف «اليوم تمت المرحلة الاولى بدخول 90 ضابطا وشرطيا إلى الرام وبدو وأبو ديس والمرحلة المقبلة ستكون هناك وحدات أخرى من الشرطة الخاصة والمرور وغيرها خلال أسبوعين على أبعد تقدير». وكانت السلطة الفلسطينية تحتاج الى التنسيق مع الجانب الاسرائيلي للسماح لها بدخول هذه المناطق باسلحتها لملاحقة المطلوبين لديها. وقال إزريقات «في السابق كنا نحتاج الى تنسيق لدخول هذه المناطق بإرسال قوات من رام الله وبيت لحم. الامور تمشي اليوم من دون اشكاليات». واوضح أن استلام الشرطة لهذه المناطق اليوم هو اتفاق قديم (مع الجانب الإسرائيلي) تم تنفيذه والشرطة اليوم في زيها العسكري وتمارس صلاحياتها. وقال إن «الشرطة ستقوم بملاحقة الخارجين عن القانون والسيارات غير القانونية وكل الظواهر السلبية في المنطقة»، مضيفاً «نحن نطمئن الناس الموجودين في هذه المناطق اننا سنعمل على حفظ النظام والقانون وملاحقة المجرمين وملاحقة المطلوبين والقبض عليهم وعدم السماح باستمرار الظواهر السلبية السابقة من انتشار المركبات غير القانونية وانتشار المخدرات. وسنلاحق هذه الآفة ونضبط تجارها ومتعاطيها». وتابع: «سيؤدي (وجود الشرطة في هذه المناطق) إلى سرعة السيطرة على اي اشكاليات او شجارات وملاحقة لاي مطلوبين وتنظيم الحركة المرروية في هذه المنطقة». يذكر أنه لم يصدر تعقيب من الجانب الاسرائيلي على عملية إنتشار الشرطة الفلسطينية بأسلحتها في مناطق متاخمة لمدينة القدس.