طوى الزميل الإعلامي فرحان فهد العقيل أمس، آخر صفحة من حياته، بعد مشوار طويل من العمل الصحافي، كان يمكن له أن يكون أطول، لولا إرادة الله التي قضت أن يفارق الحياة في حادثة مرورية أليمة، تعرض لها صباح أمس، خلال عودته من أميركا، مروراً بالرياض، التي جاء منها إلى الأحساء براً، فتعرض لحادثة مرورية في منطقة حرض (جنوبالأحساء)، حين اصطدمت مركبته في شاحنة، ما أدى إلى وفاته. وأدى عدد كبير من أهالي الأحساء أمس، صلاة الميت على الزميل العقيل في جامع الشيخ عبداللطيف الجبر، بحضور أسرته وأقاربه ومحبيه ومسؤولي الدوائر الحكومية، والإعلاميين والمثقفين والشخصيات الاجتماعية، نظراً لما كان يتمتع به العقيل من شعبية واسعة في الأحساء، وحتى على مستوى دول الخليج العربي، وما يمتلكه من علاقات اجتماعية واسعة. والفقيد العقيل من مواليد الأحساء 1960، ويحمل بكالوريوس إدارة أعمال من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وماجستير تسويق من جامعة عمان. وعمل باكراً في الصحافة منذ 1983 هاوياً، ثم متعاوناً ثم متفرغاً. كما عمل سكرتيراً لرئيس بلدية الأحساء. وعمل معلماً ثم وكيل مدرسة، وعمل في القطاع الخاص. واختتم حياته الوظيفية مديراً للعلاقات العامة في هيئة الري والصرف بالأحساء. وكان الراحل عضواً بمجلس إدارة صحيفة «الشرق» السعودية، وكاتباً فيها. وله عمود صحافي في «اليوم» السعودية، وكاتب في «الشرق» القطرية. كما أن له مشاركات في عدد من المناسبات والمؤتمرات والندوات واللجان محلياً وخارجياً. ونشر قبل يومين آخر حواراته الصحافية مع السفير السعودي في أميركا عادل الجبير. وسيقام العزاء على الفقيد للرجال في مخيم أقيم بجوار مسجد المبارك بمدينة الجفر، وللنساء في منزل الفقيد. وصحيفة «&» التي آلمها النبأ تتقدم بخالص العزاء وصادق المواساة لأبناء وبنات الفقيد وعائلته الكريمة. إنا لله وإنا إليه راجعون.