يملك السد القطري فرصة حسم بطاقة التأهل إلى الدور الثاني عندما يحل ضيفاً على لوكوموتيف الأوزبكي في طشقند اليوم (الأربعاء)، شرط أن يعود بالفوز في الجولة الرابعة من دوري أبطال آسيا. ويملك السد سبع نقاط في مقابل أربع للهلال وثلاث لفولاذ الإيراني ونقطة واحدة للوكوموتيف. ويخوض الفريق القطري المباراة بصفوف مكتملة باستثناء قلب الدفاع إبراهيم ماجد ولاعب الارتكاز طلال البلوشي قائد الفريق، وهما من أبرز العناصر وذلك بداعي الإصابة. معنويات الفريق مرتفعة بعد أن تجددت آماله في المنافسة على اللقب المحلي بعد فوزه الساحق على الغرافة (5-1). ويتمتع الفريق بقوة هجومية ضاربة متمثلة في خلفان إبراهيم ونذير بلحاج وغرافيتي وموريكي وحسن الهيدوس ويوسف أحمد والمهاجم الصاعد الجديد حمزة الصنهاجي، إضافة إلى الظهير الأيسر المهاجم عبدالكريم حسن. وقال الظهير الأيسر الجزائري نذير بلحاج: «إن مباراة لوكوموتيف لن تكون سهلة فالفريق الأوزبكي من الفرق الجيدة بغض النظر عن هزيمته في الدوحة بستة أهداف في مقابل هدفين». وعن المنافسة في المجموعة قال: «المنافسة شرسة في المجموعة، نحن الآن في صدارة جدول الترتيب وسنسعى جاهدين إلى الاستمرار في الصدارة حتى نتمكن من حسم التأهل باكراً وهذا لن يأتي إلا بتحقيق الفوز في مباراة اليوم». وسيحاول لخويا القطري عدم التفريط بأية نقطة لدى استضافته بونيودكور الأوزبكي لحساب المجموعة الأولى، خصوصاً أنه يحتل المركز الثالث برصيد أربع نقاط متخلفاً بفارق نقطة واحدة عن النصر واثنتين عن بيروزي. ويدخل لخويا المباراة مرشحاً لحصد النقاط الثلاث بعد أن تغلّب على منافسه خارج ملعبه أيضاً، ويأمل في الوقت ذاته الاستفادة من نتيجة لقاء القمة بين النصر وبيروزي. وكفة لخويا أرجح من الناحية الفنية، لكنه ربما يكون أقل جاهزية من الناحية المعنوية بعد صدمة التعادل مع الشحانية في الدوري القطري (السبت) الماضي، وتأجُّل تتويجه بطلاً للموسم الرابع في تاريخه إلى الجولة المقبلة. ويعوّل الدنماركي مايكل لاودورب مدرب الفريق على عدد من الأوراق الرابحة الأخرى أهمها هدّافه القطري سباستيان سوريا، والكوري الجنوبي نام تاي العقل المفكر، الذي لو ظهر في مستواه الطبيعي سيضمن لخويا الفوز بسهولة، إلى جانب الجناح السلوفاكي فلاديمير فايس. أما بونيودكور فحظوظه باتت ضعيفة للغاية ولقاء لخويا بمثابة الفرصة الأخيرة أمامه وخسارته ستعني خروجه خالي الوفاض.