يفتتح وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي النعيمي مساء اليوم (الثلثاء) في الرياض فعاليات اللقاء السنوي ال18، الذي تنظمه جمعية الاقتصاد السعودية بعنوان: «اقتصادات الطاقة»، بحضور نائب وزير البترول والثروة المعدنية رئيس شرف الجمعية الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وحشد من الخبراء والمهتمين بمواضيع اقتصاد الطاقة. ويهدف اللقاء إلى بحث التطورات التي طرأت على الأسواق العالمية للطاقة خلال العقد الأخير، وتوقعات وكالة الطاقة الدولية بزيادة إنتاج النفط والغاز الصخري، ومصادر الطاقة البديلة في الولاياتالمتحدة الأميركية، وروسيا، ودول الاتحاد الأوروبي، وانعكاس هذه المتغيرات على منظمة الأوبك من ناحية تقليص الطلب العالمي على نفط الشرق الأوسط على وجه الخصوص، وحاجة الأوبك إلى انتهاج سياسات جديدة تتفق مع هذه المتغيرات. ويعقد اللقاء السنوي لجمعية الاقتصاد السعودية خلال يومين متتالين، من خلال 8 جلسات رئيسة، تتناول مواضيع اقتصادات الطاقة، والتصورات لدرس ومعالجة القضايا المتعلقة بشؤون الطاقة، التي تعد أمراً بالغ الحيوية كمحرك رئيس للاقتصاد العالمي، وكقاعدة أساسية للاقتصاد السعودي بمختلف قطاعاته، وكركيزة أساسية للتطور الاجتماعي والعلمي والصناعي في المملكة العربية السعودية. ويتضمن المؤتمر عقد ثماني جلسات عمل يومي الأربعاء والخميس المقبلين، تبدأ بجلسة رئيسة كحلقة نقاش يقدّمها الأمير عبدالعزيز بن سلمان، وتتمحور حول كفاءة استخدام الطاقة، يليها جلسة ثانية عن علاقات النفط بأبعادها المحلية والدولية يترأسها محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي سابقاً حمد السياري، وتتضمن هذه الجلسة ورقة عمل بعنوان: «دحض عشر مقولات حول النفط وعلاقاته»، يقدمها الأمين العام للمجلس الاقتصادي الأعلى سابقاً الدكتور ماجد المنيف عضو شرف جمعية الاقتصاد السعودية. وتتناول الجلسة الثالثة محور توجهات الأسواق النفطية في ظل التوسع في إنتاج النفط الصخري، برئاسة رئيس توقعات الاقتصاد والطاقة على المستوى العالمي بشركة أرامكو السعودية الدكتور عايض القحطاني، وتقدم الجلسة ثلاث أوراق عمل لخبراء من الجمعية الأميركية لاقتصادات الطاقة، والمعهد الملكي للشؤون الدولية، ومجموعة إف. جي. إي. أما الجلسة الرابعة والأخيرة في هذا اليوم فستعقد برئاسة الدكتور خالد الخثلان، من قسم الاقتصاد بجامعة الملك سعود وستناقش مستقبل أسواق الطاقة.