شهدت إمارة أبو ظبي أمس منافسة قوية بين 79 مرشحاً لعضوية مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبو ظبي للأعوام 2010 - 2014. ويتم من خلال الانتخابات اختيار 15 عضواً لمجلس إدارة يتكون من 21 عضواً، وتعيّن حكومة أبو ظبي الستة الباقين. وينتخب التجار الإماراتيون الأعضاء في الغرفة 13 عضواً من المواطنين، فيما ينتخب التجار الأجانب الأعضاء في الغرفة أيضاً عضوين اثنين. وبدأت العملية الانتخابية صباح أمس، وكان ينتظر أن تعلن النتائج الانتخابات التاسعة مساءً بتوقيت الإمارات، في حال اكتمل النصاب القانوني البالغ 17 ألفاً و500 صوت من مجموع أعضاء الغرفة الذين يحق لهم التصويت وعددهم 71 ألفاً، وتعقد جولة جديدة من الانتخابات في 22 الجاري في حال عدم اكتمال النصاب، وتكون قانونية ونهائية بمن حضر. وكان لافتاً في الانتخابات ترشيح سيدات أعمال في أبو ظبي لخوض العملية الانتخابية والفوز بعضوية مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبو ظبي. فيما عينت الحكومة في المجلس السابق الذي تنتهي ولايته 31 الجاري سيدتين، شغلت إحداهن منصب نائب رئيس مجلس الإدارة. ولفت مراقبون إلى أن الحملة الانتخابية كانت نشطة وقادها تحالفان أساسيان، هما تحالف «أبو ظبي أولاً» وتحالف «مستقبل أبو ظبي». وأكدا أن العملية الانتخابية تسير في شكل طبيعي وسط إقبال كثيف في المراكز الثلاثة التي أعدت للتصويت وهي مركز أبو ظبي للمعارض ومدينة العين ومدينة زايد في المنطقة الغربية من إمارة أبو ظبي. وتخضع الانتخابات لإشراف لجنة الانتخابات التي عينتها حكومة أبو ظبي برئاسة القاضي أحمد إبراهيم الزعابي واللجنة التنظيمية للانتخابات برئاسة المدير العام لغرفة تجارة وصناعة أبو ظبي محمد راشد الهاملي وعضوية وكيل دائرة التنمية الاقتصادية في إمارة أبو ظبي محمد عمر عبدالله والمدير العام لمؤسسة التنمية الأسرية في أبو ظبي مريم الرميثي ومهمتها الإعداد للانتخابات وتسهيل إجرائها. وكان لافتاً انسحاب ستة مرشحين قبيل بدء العملية الانتخابية أمس من أبرزهم إبراهيم المحمود وطاهر الكندي. وقال مراقبون إن الانسحاب لمصلحة أحد التحالفين البارزين قد يسهم في حسم المعركة الانتخابية لمصلحته من الجولة الأولى.