دخل أعضاء نادي «لوكلوب» في سجلات تاريخ الوقت في أول لقاء للنادي في بوتيك «جيجر - لوكولتر» في «دبي مول». يعتبر هذا الحدث الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط حيث أطلقت الدار العريقة في مجال الساعات للمرة الأولى مجموعاتها الخاصة لأعضاء نادي «لوكلوب» الجديد بعدما وعدت المدعوين بالسفر عبر الزمن كما لم يحدث من قبل ونقلهم الى سائر الحقول. وأحضر القيّمون على الحدث ساعات قديمة الطراز وفريدة من نوعها احتفاءً بالأمسية، فحظي الأعضاء بمشاهد نادرة الى جانب السماح لهم بلمس هذه الساعات ليستعرضوا عبر هذا الإحساس قروناً مضت. درجت العادة على حجب هذه الساعات عن أعين الجمهور لتُدرج ضمن مجموعات خاصة أو تعرض في علب زجاجية مغلقة وفي بيئة مراقبة. لكن الأمر اختلف هذه المرة، فحظي الضيوف بمتعة تقليب العلبة الخاصة بساعة «ريفرسو» التي تعود الى عام 1931 وفتح وغلق مصاريع تصميم «ايكليبس»، بالإضافة الى تأمل تموّج الماسات التي ترصّع علبة الساعة لتتلاءم مع تصميم مينائها. ورحّب بالضيوف مدير دار «جيجر - لوكولتر» في الشرق الأوسط وفريقه، بالإضافة الى موظفي البوتيك ومدير التوزيع الإقليمي. وفي هذا الصدد، حضّر منسّق «لوكلوب» - الشرق الأوسط الذي عيّن أخيراً، وهو من هواة المجموعات الشغوفين ومطّلع على الماركة وتاريخها، عرضاً قصيراً للحضور مصحوباً ببعض الوقائع والنوادر التي تناولت تاريخ «ريفرسو». ثمّ قدّم بصورة موجزة التصاميم النادرة التي كانت معروضة في تلك الأمسية لينتقل الحديث لاحقاً الى محبّي الساعات الأخرى. واكتنف الضيوف شعور بالرهبة طوال الأمسية. بعضهم افتتن ببساطة من خلال النظر الى التصاميم الجديدة المعروضة وبعضهم الآخر أخذ يمسح عدساته المكبّرة ليتأمّل عمل الزخرفة المذهل للتصاميم القديمة عن كثب، بينما اكتفى عدد منهم بالحديث عن الساعات التي كانوا يرتدونها في ذلك الحين. ويجتمع «لوكلوب» أربع مرات سنوياً، ويقدّم في كلّ فصل موضوعاً أو عنواناً مرتبطاً بالدار ومجموعاتها الايقونية. وتجلب الدار مباشرة من مصنعها في سويسرا قطعاً من مجموعات استثنائية لكلّ حدث. تستهلّ المناسبة بعرض يجرى بالتعاون مع أحد هواة المجموعات، الذي بالتزامن مع العرض يشارك مع الحضور في التغذية المرتدة حول القطع المعروضة ومميزاتها الفريدة.