باريس - أ ف ب - تشهد مسابقة «ملكة جمال فرنسا» ثورة اذ للمرة الاولى منذ عام 1946 سيختار الجمهور وحده ملكة الجمال الجديدة للعام 2010 خلال حفلة تقام غداً في مدينة نيس الفرنسية. وكان الجمهور حتى الأمس القريب يتقاسم التصويت لملكة جمال فرنسا بنسبة 50 في المئة مع لجنة تحكيم مؤلفة من مشاهير، مما كان يثير الكثير من الاعتراضات سنوياً. وكان الهدف من اشراك لجنة تحكيم «تفادي اي تصويت مكثف لمنطقة معينة». وشهدت المسابقة العام الماضي جدلاً من نوع آخر بعد انتخاب ملكة جمال فرنسا للعام 2009 الفرنسية - الأميركية كلويه مورتو نتيجة تصويت لجنة التحكيم مع انها احتلت المرتبة الرابعة بتصويت الجمهور. وبناء عليه، سينتخب هذه المرة المشاهدون ملكة جمال فرنسا للعام 2010 من المرشحات الخمس اللواتي يصلن الى التصفيات النهائية، وهو اسلوب تصويت جديد اقترحته رئيسة اللجنة جنفياف دو فونتوني قبل سنوات عدة، وفرضته محطة «تي أف 1» على شركة الإنتاج «انديمول» منظمة حفلة الانتخاب. وقالت فابريس بايلي مديرة البرامج المساعدة في المحطة ان «آلية التصويت بنسبة 100 في المئة تندرج في اطار سلوك سيطبق على برامج اخرى مثل «لو غران كويز» و «لا باتاي دي كورال» بحيث تكون الكلمة النهائية في البرنامج للمشاهدين». ورأت فونتوني ان تصويت الجمهور «امر رائع»، مذكرة بالخطوة الأولى التي اقيمت في العام 2007، حين شارك المشاهدون بالتصويت النهائي بنسبة 50 في المئة عوضاً عن الثلث». وأضافت: «لو لم نجعل التصويت حصراً بنسبة 100 في المئة من قبل الجمهور لتراجع اهتمامه بالانتخاب، اذ من حقهم التعبير عن رأيهم طالما انهم يدفعون مالاً لقاء تصويتهم واتفهم تساؤل الناس حول اهمية دور لجنة التحكيم، وفعلياً، لن يحصل الجمهور على الحق المطلق في الاختيار إلا في المرحلة النهائية عند وصول المرشحات الخمس الأخيرات الى لقب ملكة جمال فرنسا. وبمجرد الاعلان عن أسماء المرشحات، سيؤخذ تصويت المشاهدين وحده في الاعتبار لانتخاب الملكة ووصيفتيها. وفي حال التعادل بين المرشحات على الاسم الخامس، سيتم اختيار المرشحة التي حازت افضل علامة من قبل لجنة التحكيم التي ترأسها لهذه السنة اريال دومبال. وتتألف اللجنة من مصمم الأزياء جان - بول غوتييه وعارضة الأزياء فريدا خيلفا فضلاً عن الممثلة والمغنية ماريفا غالنتر إلى مقدم البرامج جان - لوكن رايكمان والممثلين جيمي جان - لوي وكزافيه دولوك. اما الضيف الموسيقي فهو المغني البريطاني روبي ويليامز.