تناقش أكثر من 190 جمعية تعاونية في محافظة جدة اليوم، انتقالها من الجانب الرعوي إلى الجانب التنموي، وذلك من خلال ورشة عمل الجمعيات التعاونية التي يطلقها وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور ماجد القصبي، وتحمل عنوان «التحديات والأولويات الاستراتيجية»، وذلك ضمن مشروع وزارة الشؤون الاجتماعية لتشخيص الوضع الحالي للوزارة، وتقويم وتطوير خدماتها تحت مسمى نماء. وأوضح رئيس مجلس الجمعيات التعاونية عبدالله الوابلي أن الورشة ستسهم في مساندة قطاع العمل الاجتماعي وتحسين مجالاته المختلفة بما ينعكس على تطويره وتفعيله بشكل أكبر في المستقبل، مشيراً إلى أن الورشة تأتي ضمن مرحلة جمع البيانات، والتشخيص من خلال المقابلات المباشرة ومرئيات المستفيدين من الوزارة واستعراض الصعوبات والتحديات التي تواجه قطاع العمل الاجتماعي عموماً والصعوبات والتحديات التي تواجه الجمعيات التعاونية في تحقيق التنمية الاجتماعية والأدوار التي يجب على الوزارة العمل على تطويرها واستعراض خطط وأولويات الوزارة، وخطط وأولويات مجلس الجمعيات التعاونية. بدوره، قال الأمين العام للجمعيات التعاونية في السعودية المهندس حمود الحربي إن الورشة ستستعرض دور وتطلعات قطاع العمل التعاوني لتحقيق التنمية الاجتماعية، والانتقال من الرعوية إلى التنمية، والدور المطلوب من الوزارة لدعم وتحفيز العمل التعاوني في السعودية والذي ينطلق من مبادئ وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف. يذكر أن مجلس الجمعيات التعاونية يضم في عضويته 198جمعية تعاونية ويعمل المجلس على تنشيط الحركة التعاونية في السعودية عبر استراتيجية أبرز مجالاتها العمل على زيادة عدد الجمعيات التعاونية، لتشمل مختلف الأنشطة وفق أهداف ومبادئ وقيم العمل التعاوني، وتعزيز دور القطاع التعاوني في منظومة التنمية المحلية، وتعظيم القيمة المضافة والأثر الاقتصادي والاجتماعي للعمل التعاوني والمشاركة والتنسيق مع الجهات المعنية بالقطاع التعاوني لتطوير استراتيجيات العمل ونشر ثقافة العمل التعاوني لسد فجوة الأمية التعاونية بين أفراد المجتمع وبناء كفاءات إدارية مؤهلة.