عثر حارس ريال مدريد الإسباني إيكر كاسياس في منتخب بلاده على «الحب المفقود» الذي ترفض جماهير ناديه تقديمه له، فيما يفعل مشجعو المنتخب وزملاؤه كل ما في وسعهم لرفع معنوياته. ويهرب كاسياس من اللحظة الحرجة التي يمر بها مع ريال مدريد في ظل صافرات الاستهجان التي تتزايد ضده مباراة تلو الأخرى وتعرضه إلى الانتقادات بعد كل لقاء بعودته إلى المنتخب، الذي على رغم ارتفاع مستوى دافيد دي خيا في الوقت الحالي، سيُبقِي على «القديس» حارسه الأساسي. وأبدى زميلا كاسياس الجديدان في المنتخب فيتولو وخوان ميغيل خيمينيز (خوانمي) دعماً كبيراً للحارس المخضرم، إذ قال الأول: «لا يمكن التشكيك في كاسياس، إنه قائد المنتخب الذي فاز بكأس العالم وبطولة اليورو مرتين، وهذا ليس أمراً هيناً، صحيح أنه مع فريقه يمر بلحظات سيئة ولكن لا يمكنني شخصياً التشكيك في قدراته، إنه يتدرب بكل ما أوتي من قوة». من جانبه، قال خوانمي: «إيكر قدوة للجميع وقائد عظيم وشخص أعظم، أثبت هذا الأمر لكل اللاعبين الجدد خلال هذه الفترة، قدم كل ما لديه لأجل المنتخب ويساعدنا كثيراً ويتدرب بكل قوته».