أعرب صانع ألعاب فريق أرسنال الإنكليزي الدولي الألماني مسعود أوزيل لمجلة سبورت بيلد المحلية عن أسفه لتشويه صورته لدى الجمهور الألماني عندما ينادونه ب«الألماني - التركي». وقال أوزيل: «لست منزعجاً لكني مذهول، فأنا الوحيد الذي يتم مناداته بهذا الشكل، فسامي خضيرة لا ينادونه الألماني - التونسي، كما لا ينادون لوكاس بودولسكي وميروسلاف كلوزه بالألماني - البولندي»، مذكّراً بأنه «مولود في غيلسنكيرشن وترعرع في ألمانيا». ويفاخر أوزيل أحد أبناء المهاجرين الأتراك بأنه «يتمتع بثقافتين»، وبأنه كلاعب كرة قدم اغتنم الفرصة، لكي يدمج الانضباط والتكتيك الألماني مع التقنية التركية. وحول عدم مشاركته في النشيد الألماني قبل انطلاق المباريات، أكد أوزيل بأنه يأمل ألا يجرح شعور احد، وأنه أثناء عزف النشيد «يركز على المباراة ويصلي لنيل الفوز والبقاء بصحة جيدة». وكان مدير المنتخب أوليفر بيرهوف وصف أخيراً ب«قدوة المهاجر المثالي» كلاً من أوزيل وخضيرة وإيلكاي غوندوغان وشكودران مصطفى، وهم من أوصول أجنبية. واعتبر أوزيل الذي لعب 62 مباراة دولية مع ألمانيا أن المنتخب حالياً «أفضل من المنتخب الذي شارك في مونديال البرازيل». وختم النجم الألماني «نحن أبطال العالم ونسعى إلى الفوز بكأس أوروبا». وتُوجت ألمانيا بطلة لكأس العالم الأخيرة التي أقيمت في البرازيل الصيف الماضي بفوزها على الأرجنتين في المباراة النهائية.