«مسيرة الاعتراف» بالقرى البدويّة في النقب

تنطلق اليوم من النقب (جنوب إسرائيل)، «مسيرة الاعتراف» بالقرى البدوية في النقب متّجهة إلى القدس المحتلة، على أن تصلها يوم الأحد المقبل للقاء الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريبلين، وتسليمه رسالة من أبناء القرى غير المعترف بها، تتضمن معاناتهم نتيجة رفض الحكومات المتعاقبة الاعتراف بها وحرمانها من أبسط مقومات الحياة.
ويقود المسيرة رئيس «القائمة المشتركة» النائب أيمن عودة، ورئيس «المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها في النقب» عطية الأعسم، وممثلون عن «لجنة التوجيه العليا» في النقب، ولفيف من الشخصيات الاعتبارية.
وقال عودة في بيان أصدره: «هذه المسيرة تعبير عن معاناة أهالي القرى غير المعترف بها، والأطفال الذين يسيرون يومياً أكثر من 10 كيلومترات ذهابًا وإيابًا الى مدارسهم، ولا يعقل أن سكان بئر السبع وتل أبيب لا يعرفون حتى اليوم أن هناك 40 قرية من دون ماء ولا كهرباء وبيوتها مهددة يومياً بالهدم».
وأشار إلى أن هذه المسيرة، هي «مرحلة أخرى من مراحل النضال الدؤوب المثابر من أجل تحقيق الاعتراف بهذه القرى كحق أساسي لكل إنسان». وأكد أن قضية هذه القرى ستكون على رأس سلمّ عمل «القائمة المشتركة» في الكنيست، وأنه شخصياً سيطرح الموضوع والخطة البديلة للاعتراف بهذه القرى في خطابه الأول في الكنيست مطلع الشهر المقبل.