ليلى بركات التي عيّنتها وزارة الثقافة اللبنانية منسقة عامة لاحتفالية «بيروت عاصمة عالمية للكتاب 2009» روائية باللغة الفرنسية، وحملت روايتها الأولى «تحت دوالي بلاد الدروز» ملامح كاتبة شابة تبحث عن لغتها الخاصة الصاعدة من قلب الجمالية اللبنانية. ثم كانت روايتها الثانية أشبه بالمفاجأة إذ دارت حول اليمن وعنوانها «حزن اليمن السعيد» ودارت الثالثة حول المأساة العراقية وكانت بعنوان «لماذا يبكي الفرات»؟ والرابعة بعنوان «الرجال الملعونون في الأرض المقدسة». هكذا راحت ليلى بركات توسع حيّز المكان والزمان راسمة خريطتها الروائية لتشمل القضايا التي يعانيها العالم العربي والإنسان العربي. لكن ليلى بركات لم تشأ أن تقصر عملها على الرواية، هي التي تحمل أصلاً شهادتي دكتوراه، الأولى في السياسة الثقافية الفرنكوفونية (جامعة السوربون الجديدة، باريس) والثاني في ادارة القطاع العام (جامعة باريس الثانية، فعملت مستشارة لبعض الوزراء ورؤساء المؤسسات العامة ثم أستاذة جامعية وخبيرة دولية في مشاريع لدى الاتحاد الأوروبي والوكالة الأميركية للتنمية الدولية. ولها دراسات عدة بالفرنسية والانكليزية منها: «التفكير في الدولة»، «المغامرون في ادارة القطاع العام»، «إدارة الحقيبة الوزارية: دليل الوزير»، «حول الرؤساء وممارسة المهام الرئاسية».