كشف رئيس المجلس البلدي الدكتور عبدالملك الجنيدي ل «الحياة» أن من ضمن الملفات المهمة التي تتم متابعتها من المجلس من وقت لآخر ملفَّي حمى الضنك والحدائق في مدينة جدة، مبيناً أن يرقات حمى الضنك تتكاثر في أشهر الربيع (مارس وأبريل) من كل عام، وأن المجلس البلدي يتابع دائماً جاهزية الأمانة لمكافحة هذه اليرقات من وقت باكر. وعن الحدائق في مدينة جدة، أشار إلى أن هناك نسبة عالمية لعدد الأمتار لكل مواطن ومقيم تتمثل في ثمانية أمتار تقريباً، وقال: «إن المجلس البلدي يستهدف بأن تصل النسب إلى 11 أو 12 متراً مربعاً لكل مواطن ومقيم، على أن تكون النسبة المحددة للأمتار متوافقة مع المعايير العالمية، إذ إن المجلس البلدي يطمح بأن تصل مساحة الحدائق في مدينة جدة إلى 50 مليون مترمربع». وبيّن الدكتور الجنيدي أن المجلس البلدي يسعى إلى زيادة عدد الممشيات، إذ نفذت الأمانة عدداً منها ليجد المواطن أو المقيم مكاناً مناسباً لممارسة الرياضة بدلاً من اللجوء إلى المجمعات التجارية، التي تشكل خطراً على حركة المواطنين والمقيمين، مشيراً إلى أن تجربة تطوير مجاري السيول والقنوات المفتوحة لتصبح على ضفافها ممرات والاستفادة منها مستمرة. وقال: «إن المجلس البلدي في اجتماعاته يراقب عمل الأمانة من حيث الموازنة المخصصة لها ونسبة المصاريف والمتبقي، وليس هناك أي عجز في موازنة العام الماضي، إذ كان الأداء جيداً، إذ بلغ ما تم صرفه أكثر من 96 في المئة من ما خصص لها من موازنات، ولم يكن هناك خلل من الأمانة بل تأخير في سير المستخلصات المالية». وأفاد بأن المجلس يستعرض في جلساته مشاريع الأمانة كالكباري والأنفاق والجسور للمشاة والتصاميم للجسور وما هي الحلول المستقبلية كسياسة تحرير المحاور، مضيفاً: «هذه الطرق عندما حررت أصبحت الحركة حرة ومرنة، ونتابع مشاريع الأنفاق الجديدة والتقاطعات وتحسينها». واختتم حديثه مؤكداً وجود جهات مختصة مكملة لبعضها، إذ إن المجلس البلدي وعمد الأحياء ومراكز الأحياء ينفذون نشاطات تعمل ضمن إطار المحافظة بهدف تكوين حلقة وصل وتواصل بين المواطنين والمسؤولين في ما يخص تقديم الخدمات للمواطنين والمقيمين.