أعرب رئيس اتحاد المصارف العربية عدنان أحمد يوسف، عن ثقته بالوضع المالي والاقتصادي لإمارة دبي، وأكد أن ما تواجهه مسألة طبيعية تتعرّض لها بلدان كثيرة حالياً جراء أزمة المال والاقتصاد العالمية. وأوضح أن طلب إمارة دبي تأجيل تسديد أقساط شركات تابعة لستة شهور، إجراء يلجأ إليه المدينون والمقترضون في حالات كثيرة حتى في الأوقات الطبيعية، ولا يشير بالضرورة إلى عدم القدرة أو العجز عن التسديد. وحذّر رئيس اتحاد المصارف العربية المؤسسات والأسواق، من اعتماد تحليلات لمؤسسات إعلام دولية تحاول إرسال إشارات سلبية إلى أسواق المال الإقليمية والعالمية، ما يُحدثُ مزيداً من البلبلة والاضطرابات، في وقت يسعى الجميع، وفي صورة متكاتفة لتجاوز تداعيات الأزمة العالمية. وجدد يوسف ثقته بالاقتصاد الإماراتي، وأوضح أن الإمارة لا تزال المكان الرحب والملائم لالتقاء المؤسسات في القطاعين العام والخاص، ولا تزال أبوابها مشرّعة لاحتضان النقاش والحوار والتطوير، واستكشاف فرص الاستثمار ومجالات التعاون في أمور كثيرة تهم المنطقة العربية ومجتمعاتها. وأضاف ان مدينة دبي شهدت إنجازات كثيرة جعلت المفكرين يهتمون بدرس تجربتها التنموية الفريدة التي نجحت في تشييدها في فترة وجيزة. واستطاعت أن تحقق خلال السنوات العشر الماضية إنجازات متميزة تعجز عن تحقيقها دول أكبر إمكانات في 50 سنة. ولولا هذه المكانة المتميزة لما نالت دبي الاهتمام العالمي في الوقت الراهن. وجدد رئيس اتحاد المصارف العربية ثقته بسلامة الأوضاع المالية للمصارف الإماراتية.