هبطت أسعار النفط نحو نقطة مئوية في بداية التعاملات الآسيوية، اليوم (الإثنين)، بعد أن قالت السعودية في مطلع الأسبوع إنها لن تخفض إنتاجها في شكل منفرد للدفاع عن الأسعار. ومنذ أن بدأت أسعار النفط في الهبوط في حزيران (يونيو) 2014، توقّع محللون كثيرون أن تخفض السعودية أكبر منتجي أوبك إنتاجها. ومع ذلك فقد اختارت السعودية حتى الآن إبقاء الانتاج ثابتاً، في خطوة للدفاع عن حصة السوق أمام منتجين من خارج أوبك، مثل روسيا والولايات المتحدة، حيث ارتفع الانتاج نتيجة لازدهار التنقيب عن النفط الصخري. وقال وزير النفط السعودي علي النعيمي، أمس (الأحد): «حاولنا واجتمعنا، ولم نُوفّق، لإصرار الدول أن تتحمل أوبك فقط العبء... نحن نرفض أن تتحمل أوبك المسؤولية وحدها». وقال إن حجم إنتاج أوبك يبلغ 30 في المئة من السوق، و70 في المئة من دول غير أعضاء في أوبك. وأضاف إن من المفترض أن يشارك الجميع، إذا كانت هناك رغبة في تحسين الأسعار. وبلغت أسعار التعاقدات الآجلة لخام برنت 54.79 دولاراً للبرميل، عند الساعة 01:23 بتوقيت غرينتش، بانخفاض 53 سنتاً عن مستواها عند التسوية السابقة. وهبط سعر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 58 سنتاً، إلى 45.99 دولاراً للبرميل.