في استمرار لانتعاشة الكرة الجزائرية، خطا وفاق سطيف حامل لقب الدوري الجزائري خطوة مهمة لإحراز كأس الاتحاد الأفريقي عقب تغلبه على ضيفه الملعب المالي بهدفين نظيفين في المباراة التي أقيمت بملعب الثامن مايو (أيار) 1945 بسطيف بحضور نحو 15 ألف متفرج. وأحرز هدفي سطيف الهداف عبد المليك زياية (14 و 80) ليرفع رصيده في المسابقة الافريقية إلى 16 هدفاً كأفضل هداف بالمسابقة والسابع عالمياً في ترتيب هدافي الأندية في واحدة من الاستحقاقات الجميلة للكرة الجزائرية منذ بدء انتعاشها منذ مدة.وأكد مدرب سطيف علي مشيش أن «عناصره حققت الأهم وأكدت أحقيتها بالفوز»، مشيراً إلى أن «الغلة كان يمكن أن تكون أفضل وفي حدود أربعة أهداف لو استغل اللاعبون الفرص المتاحة لهم». وتوقع أن تشهد مباراة الإياب، بعد أقل من أسبوعين، ندية من ممثل الكرة المالية «الذي يلعب كرة نظيفة وقوية» على حد تعبيره. وضرب زياية، 25 سنة عصفورين بحجر واحد. فقد رفع غلته من الأهداف وجعل كشافي الأندية، الفرنسية على وجه التحديد، يلتفتون إليه. وفي هذا السياق أوفد نادي سوشو الفرنسي ممثلين عنه إلى سطيف لمعاينة اللاعب بحسب ما ذكرت مصادر عليمة ل «الحياة».وأضافت المصادر ذاتها أن ممثلي النادي الفرنسي اقتنعوا بأداء اللاعب لكن من غير المؤكد ما ان كان الطرفان قد اتفقا على شيء. وكشفت المصادر ذاتها أن رئيس سطيف عبدالحكيم سرار وافق على خطة تحويل اللاعب للنادي الفرنسي شريطة أن يتم دفع ما قيمته 500 ألف يورو.وسيغيب اللاعب وزميله الدولي خالد لموشية عن لقاء الإياب بسبب الإيقاف ما دفع بأحد لاعبي الملعب المالي إلى إبداء ارتياحه لغياب زياية في اللقاء المقبل. وبفضل هذا التألق سيجبر زياية المدرب الوطني رابح سعدان على إعادة حساباته باستدعائه للتشكيل الوطني في المعسكر المقبل الذي سيقام في نهاية الشهر المقبل في فرنسا استعداداً للمشاركة في أمم أفريقيا بأنغولا. وأجزمت مصادر مطلعة أن يكون سعدان قرر فعلاً استدعاءه وذلك لتعويض المهاجم رفيق جبور الذي يوجد دون فريق منذ نحو أربعة أشهر. إلى ذلك يتوقع أن يضع المدافع الجزائري لنادي غلاسكو رانجرس مجيد بوقرة نهاية لعلاقته مع النادي الاسكتلندي بسبب عدم رغبة النادي به بعد عودته من معسكر المنتخب الجزائري. بيد أن خروجه من الدوري الإسكتلندي لن يكون لهذا السبب فقط بل تلبية لأحد العروض التي جاءته من أندية فرنسية وانكليزية. وذكرت الصحافة الإنكليزية أن نادي توتنهام عرض مبلغ 4.4 مليون يورو نظير الاستفادة من خدمات «ماجيك» الكرة الجزائرية. ولم يتضح بعد موقف بطل اسكتلندا من العرض. على صعيد آخر، ذكرت مراجع إعلامية جزائرية أن اللجنة الأولمبية الجزائرية قررت إخطار اللجنة الأولمبية الدولية بقرار نظيرتها المصرية مقاطعة الجزائر، ونقلت عن مسؤولين باللجنة الأولمبية الجزائرية قولهم إن «القرار المصري مناف لقوانين الرياضة الأولمبية»، متوقعين أن يتم فرض عقوبات دولية على الأولمبية المصرية.