أعلن الجيش المصري ان قوات الأمن قتلت 8 من عناصر جماعة «أنصار بيت المقدس»، فيما قتل شاب برصاص مجهولين في سيناء، ولقي 12 عاملاً مصرعهم وجرح مثلهم إثر انقلاب حافلة كانت تلقهم في ترعة على طريق رئيسي جنوبالقاهرة. وأعلن الجيش المصري في بيان أمس مقتل 8 من عناصر جماعة «أنصار بيت المقدس»، التي بايعت تنظيم «داعش» الارهابي، خلال حملة شنتها قوات الأمن أول من أمس في جنوب الشيخ زويد والعريش. وأوضح أن اثنين من عناصر الجماعة قتلا وأصيب 6 آخرون في قصف جوي لمروحيات «الأباتشي» جنوبالعريش، بينما قتل الستة الآخرون في حملة برية مدعومة بالمدرعات والقوات الخاصة جنوب الشيخ زويد، فيما تمكنت قوات الجيش من ضبط 20 من العناصر المتشددة ينتمون الى «الجماعات التكفيرية». وكان تنظيم «أنصار بيت المقدس» الذي يشن عمليات مسلحة في سيناء، أعلن في تشرين الثاني (نوفمبر) أنه بايع أبو بكر البغدادي «خليفة للمسلمين»، وقام بتغيير اسم التنظيم إلى «ولاية سيناء». إلى ذلك قالت وزارة الداخلية المصرية في بيان لها إنه في إطار المتابعات الأمنية المكثفة وتوجيه الضربات الأمنية الاستباقية، والتي تستهدف القيادات الوسطى لجماعة «الإخوان» والتنظيمات الموالية لها من المتهمين في قضايا اقتحامات أقسام ومراكز الشرطة والمشاركة في الأعمال العدائية والتحريض عليها على مستوى محافظات الجمهورية، فقد أسفرت جهود الأجهزة الأمنية عن ضبط 53 من تلك العناصر من بينهم 17 مطلوباً في قضايا ارتكاب أعمال عنف. واضافت الوزارة أنة في أطار محاولات إجهاض مخططات وتحركات أعضاء لجان العمليات النوعية بتنظيم «الإخوان» والذي يستهدف قوات الجيش والشرطة والمنشآت المهمة والحيوية، تمكنت قوات الأمن من ضبط 3 عناصر من أعضائها. الى ذلك، ذكرت مصادر أمنية وطبية في شمال سيناء أن شاباً (30 عاماً) قتل أمس اثر إصابته بطلق ناري مجهول المصدر عند المدخل الغربي لمدينة رفح. فيما أفاد مصدر أمني أن حمله أمنية استهدفت الظهير الجنوبي لمدينتي رفح والشيخ زويد (شمال سيناء)، أسفرت عن قتل 5 مسلحين وضبط مثلهم، يخضعون للتحقيق. وكانت هيئة السكك الحديد قالت إن حركة قطارات خط القاهرة - أسوان عادت إلى طبيعتها، أمس، بعد توقفها لنحو ساعة ونصف الساعة بسبب اكتشاف جسم غريب على القضبان في حوش محطة بني حدير ببني سويف. وأضافت الهيئة في بيان أنه تم فحص الجسم الغريب بواسطة رجال المفرقعات وتبين أنه قنبلة تم إبطال مفعولها وعادت الحركة الى طبيعتها. الى ذلك، أدى انقلاب حافلة، أمس، تقل موظفين في أحد الشركات من أعلى الطريق الدائري، الذي يحيط بالقاهرة، إلى ترعة المريوطية في محافظة الجيزة (جنوبالقاهرة)، إلى مقتل 12 عاملاً. وعزت أجهزة الأمن الحادث إلى انفجار أحد إطارات الحافلة ما أدى إلى اختلال عجلة القيادة، وانحراف الحافلة يساراً، واقتحامها السور الحديد للكوبري، قبل أن تسقط في الترعة. وكان الناطق باسم وزارة الصحة الدكتور حسام عبد الغفار أعلن أن الحادث المروري تسبب في وفاه 9 أشخاص واصابة 15 آخرين، قبل أن يرتفع عدد القتلى إلى 12. وأشار عبد الغفار إلى أنه تم نقل المصابين بين مستشفيات الهرم وأم المصريين وبولاق والقصر العيني. وشكلت هيئة الطرق والكباري لجنة فنية لبحث أسباب انقلاب الحافلة، كما أوفدت النيابة المصرية فريقاً لمعاينة مكان الحادث، وفحص أسبابه، قبل الاستماع إلى روايات المصابين والشهود. من جانبها قررت وزيرة التضامن الاجتماعي غادة والي صرف عشرة آلاف جنيه لكل متوفي وألفين لكل مصاب في الحادث. وقالت وزارة التضامن الاجتماعي، في بيان أصدرته، إن ما تقرر صرفه ليس تعويضاً وإنما مساعدة ومشاركة من الوزارة لأسر الضحايا لتجاوز محنتها. وأوضحت الوزارة أن والي زارت مستشفى الهرم في الجيزة لتفقد ضحايا حادث غرق الحافلة، ووجهت مديرية التضامن الاجتماعي بالجيزة ومسؤولي الإغاثة بوضع كل إمكانات المديرية لمصلحة الضحايا وأسرهم والتنسيق مع الجهات المعنية لتوحيد الجهود وتلبية كل الاحتياجات ومساعدتهم على تجاوز الآثار الناجمة عن الحادث.