فتح متشددان النار على ثكنة للجيش الهندي في إقليم كشمير المتنازع عليه مع باكستان، في هجوم هو الثاني على قوات الأمن خلال يومين، ما يزيد الضغوط على الحكومة بعدما تعهدت إنهاء العنف في الإقليم. وشن الهجوم على طريق سريع بين بلدتي باثانكوتي وجامو بمنطقة كاثوا، حيث قتل 6 أشخاص بينهم متشددان في هجوم نفِّذ أول من أمس. وقال الناطق باسم الجيش الهندي الكولونيل مانيش ميهتا: «طوقنا المنطقة، ونلاحق المتشددين اللذين يختبئان في أحراج مجاورة لمعسكر الجيش». وقال عمر عبد الله، رئيس الوزراء السابق بإقليم جامو وكشمير: «حصول هجومين خلال يومين في منطقة واحدة بجامو أمر غير عادي، ويمثل اختلافاً كبيراً عن هجمات سابقة». وتنفي باكستان مزاعم بأنها تسهل تسلل متشددين الى كشمير، وتدعو الى إجراء محادثات مع الهند لحل النزاع المستمر منذ ستة عقود في كشمير.