بحث الرئيس التنزاني جاكايا مريشو كيكويتي خلال استقباله في مقر إقامته بالرياض أمس، رئيس الاستخبارات العامة الأمير مقرن بن عبدالعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين البلدين. من جهة أخرى، زار رئيس تنزانيا أمس مركز الملك عبدالعزيز التاريخي، وكان في استقباله نائب رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار لقطاع الآثار والمتاحف الدكتور علي بن إبراهيم الغبان والمدير العام للمتحف الوطني الدكتور عبدالله السعود. واطلع الرئيس التنزاني على مجسم للمركز المشتمل على المتحف الوطني وقاعة الإنسان والكون وقاعة الممالك العربية وقاعة العصر الجاهلي وقاعة البعثة النبوية وقاعة الإسلام والجزيرة العربية وقاعة الدولة السعودية الأولى والثانية وقاعة التوحيد وقاعة الحج والحرمين. كما اطلع على جوانب من تاريخ الرياض وانطلاقة مسيرة توحيد المملكة وطبيعة الحياة في الماضي وتجوّل في أقسام المركز وأجنحة المتحف الوطني الذي يعرض مراحل التاريخ البشري والإسلامي. وتجوّل في قاعة البعثة النبوية التي تعرض سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم ومراحلها منذ ولادة النبي صلى الله عليه وسلم وبعثته وهجرته إلى المدينةالمنورة. وتوجه إلى قاعة الدولة السعودية الأولى والثانية واستمع إلى شرح عن محتويات هذه القاعة وما تحمله من أهمية لكونها تحكي قصة تأسيس الدولة السعودية. ثم توجّه الرئيس التنزاني إلى قاعة توحيد المملكة وشاهد عرضاً مرئياً لما تحتويه هذه القاعة منذ توثيق مسيرة توحيد المملكة على يد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز، وما تمثله هذه المسيرة من معان في الوحدة والعدالة والمنطلق الحقيقي لكل ما تعيشه المملكة من تطور ومكانة. وسجّل الرئيس التنزاني كلمة في سجل الزوار للمتحف، عبّر فيها عن إعجابه بالمتحف وما يحويه من معروضات تعكس عمق الحضارة التي تمتلكها المملكة. ثم تسلم هدية تذكارية من نائب رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار لقطاع الآثار والمتاحف بهذه المناسبة.