أكدت الرئاسة الفلسطينية اليوم (الأربعاء) أنها ستستمر في التعامل مع أي حكومة إسرائيلية "تعترف بحل الدولتين" وتلتزم قرارات الشرعية الدولية. وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل ابو ردينة في تصريحات صحافية: "لسنا معنيين بمن يكون رئيس الحكومة في اسرائيل، ما نريده من اي حكومة هو ان تعترف بحل الدولتين وان تكون القدسالشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية". واضاف "على هذه القاعدة، سنستمر بالتعامل مع اي حكومة اسرائيلية تلتزم قرارات الشرعية الدولية". وبحسب ابو ردينة فان الموقف الفلسطيني "هو الموقف العربي"، موضحاً انه "مطلوب ان تلتزم الحكومة الاسرائيلية حل الدولتين، وان تكون القدسالشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية، وأن غير ذلك لن يكون هناك اي فرصة لعملية السلام". وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتانياهو اكد في الساعات الاخيرة من الحملة الانتخابية اول من أمس، انه لن يكون هناك دولة فلسطينية في حال فوزه بالانتخابات. وزار ايضا حي هار حوما الاستيطاني على جبل ابو غنيم في القدسالشرقيةالمحتلة، متعهداً عدم السماح بتقسيم القدس واعطاء القدسالشرقيةالمحتلة إلى الفلسطينيين. وسعى المقربون من نتانياهو بعد إعلان فوزه اليوم الى التهدئة، واكد نائب وزير الخارجية تساحي هنغبي في حديث إلى الاذاعة العامة، انه "عندما تغير السلطة الفلسطينية اسلوبها، ستجد يد الليكود ممدودة إليها لاستئناف المحادثات".