في اليوم الذي لم يثر فيه مدرب تشيلسي جوزيه مورينيو جدلاً إعلامياً، تولّى إبنه جوزيه ماريو المهمة بدلاً عنه، ليؤكد مقولة "الولد سر أبيه"، بعد أن هاجم مشجعي "البلوز" دفاعاً عن لاعب خط وسط الفريق سيسك فابريغاس، في حساب يحمل اسمه على "إنستاغرام". ووصف جوزيه ماريو (15 سنة) جماهير "ستامفورد بريدج" بأنها "وصمة عار"، بسبب عدم صبرها على تحسن مستوى اللاعب الإسباني وإطلاقها صيحات الإستهجان تجاهه، خلال المباراة التي انتهت بالتعادل بنتيجة (1-1) بين تشيلسي وساوثامبتون يوم الأحد الفائت. ونشر نجل مورينيو الذي يلعب كحارس مرمى في صفوف ناشئي فولهام، على حساب (cfc_jose_ffc) في "إنستاغرام" تعليقاً يقول فيه "لماذا الجميع يكره ويلوم فابريغاس على أداء يوم الأحد... كان الأمر يتعلق بمجهود الفريق ككل". وأضاف: "ربما لم يلعب فابريغاس كما كان متوقعاً، ولكن على الأقل واصل القتال". وتابع: "رأيت الكثير من مشجعي تشيلسي السيئين، ولكن مشجعي الأحد كانوا الأسوأ على الإطلاق، كانوا يطلقون صيحات الإستهجان تجاه سيسك، من دون أن يشجعوا. وأنا أتفق تماماً مع الأنشودة التي تقول: مورينيو أنت محق، جماهيرك قذرة". وختم: "مشجعونا (تشيلسي) وصمة عار !!!!". ورداً على انتقادات مستخدمين طالبوه باحترام الجماهير بعد ما نشره، كتب نجل مورينيو: "سوف أظهر الإحترام للمشجعين، عندما يقومون باحترام الفريق"، قبل أن يختفي الحساب كلياً عن "إنستاغرام". وانخفض مستوى فابريغاس في شكل واضح في آخر 10 مباريات خاضها مع فريقه، إذ لم يسجل أي هدف منذ 17 كانون الثاني (يناير) أمام سوانسي، ولم ينفذ اي تمريرة حاسمة في النصف الثاني من الموسم، بينما حقق 13 تمريرة حاسمة في النصف الأول. ويزور جوزيه ماريو "ستامفورد بريدج" بانتظام لدعم فريق والده، وهو احتفل على أرض ملعب "ويمبلي" مع اللاعبين جنباً إلى جنب، بعد فوز تشيلسي بكأس رابطة الاندية الانكليزية في وقت سابق هذا الشهر.