ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" أمس (الأحد) أن رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، سيتخلي عن منصب مبعوث "المجموعة الرباعية" للسلام في الشرق الأوسط، بهدف القيام بدور مختلف في مفاوضات السلام. وقالت الصحيفة التي نسبت هذا التقرير إلى أشخاص إنهم "مطلعون على الأمر"، إن بلير الذي يتولى هذا الدور منذ ثمانية أعوام يعتزم إعادة رسم دوره في المجموعة، والبقاء جزءاً من عملية السلام فقط. وأضافت أن بلير التقى بوزير الخارجية الأميركي جون كيري وتحدث مع مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني لبحث تغيير محتمل في دوره، ومن المتوقع صدور توضيح في هذا الشأن خلال الأسبوع الجاري. وقال مصدر قريب من بلير إن "مناقشات تجرى في شأن دوره. من المرجح أن يكون دوره إقليمياً في شكل أكبر، وأن يواصل عمله في شأن الاقتصاد الفلسطيني"، بينما نفى مسؤلون قريبون من بلير في وقت سابق من الشهر الجاري وجود حديث عن تقاعده. يذكر أن "المجموعة الرباعية" التي تضم الأممالمتحدة وأميركا والاتحاد الأوروبي وروسيا تسعى إلى التوسط في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني منذ العام 2002.