شارك المئات في جنازة شاب قتل برصاص ضابط شرطة في عاصمة ولاية ويسكونسن الأميركية في 6 آذار (مارس) الجاري، ما أدى إلى تنظيم تظاهرات احتجاجاً على معاملة سلطات إنفاذ القانون للأقليات. وكان توني روبينسون جونيور أعزل أثناء مواجهة مع ضابط شرطة في مدينة ماديسون، وأحدث مقتله فصول سلسلة من عمليات قتل رجال عزّل من السود وذوي الأصول اللاتينية، وأثار الأمر جدلاً في الولاياتالمتحدة في شأن أساليب الشرطة. وتوجه حوالى 1600 شخص إلى ملعب في مدرسة ثانوية تخليداً لذكرى روبينسون أمس (السبت)، وقبل الجنازة طلبت أسرة روبينسون من الحاضرين تنحية مخاوفهم السياسية والاجتماعية جانباً. ونُظمت احتجاجات سلمية كبيرة في ماديسون، وقال ناشطون أن "مقتل روبينسون يسلط الأضواء على انحياز ضد الأعراق لدى سلطات إنفاذ القانون في المدينة"، وشارك ما يقارب ألفي شخص مرددين هتافات تندد بقتل السود، بعد مقتل أشخاص في نيويورك سيتي وكليفلاند. وصرح ضابط الشرطة مات كيني بأن روبينسون "هاجمه" أثناء تلبيته نداء استجابة في شأن رجل هاجم أشخاص عدة.