قُتِل أربعة صينيين وجُرح تسعة في انفجار قنبلة ألقتها طائرة حربية لجيش ميانمار على حقل لقصب السكر في مدينة لينكانغ بإقليم يونان (جنوب غرب)، ما أغضب بكين التي أرسلت طائرات حربية لمراقبة المنطقة، واستدعت سفير ميانمار لديها ثيت لين أون لمطالبته ب «التحقيق في الحادث وتخفيف الأجواء» على حدودها، حيث تقاتل قوات حكومة ميانمار متمرّدين منذ نحو شهر. وردّت رانغون بنفي إطلاق قواتها قنابل على الصين، وقالت: «ربما أطلقها المتمردون للتسبّب في سوء تفاهم». وكانت وزارة الخارجية الصينية أعلنت أن قذيفة أصابت منزلاً على الحدود قبل أيام، علماً أن سلطات ميانمار أعلنت حال الطوارئ في منطقة كوكانغ الحدودية منذ 9 شباط (فبراير) الماضي. ومنذ بداية السنة، استؤنفت المواجهات في ولايتي كاشين وشان شمال بورمان، فيما تجددت نزاعات كانت هدأت سابقاً في منطقة كوكانغ. ودفعت المعارك أكثر من 30 ألف مدني الى الفرار من بلدهم للجوء الى إقليم يونان الصيني، ما أثار قلق بكين على استقرار المنطقة. على صعيد آخر، غرقت عبارة تقلّ حوالى مئتي شخص قبالة الساحل الغربي لميانمار، ما أدى الى مقتل 21 شخصاً وفقدان 26، فيما أنقذ سلاح البحرية 167 راكباً. ونفذت العبارة رحلة بين كياوكفيو وسيتوي، كبرى مدن ولاية راخين (غرب)، حين غرقت ليل الجمعة. ورجحت الشرطة سبب الغرق بالحمولة الزائدة».