ورشة عمل في أبو ظبي لكتّاب عرب شباب لندن – «الحياة» - نظمت لجنة الجائزة الدولية للرواية العربية ورشة عمل في أبو ظبي لمجموعة من الكتاب الشباب الواعدين هم لنا عبدالرحمن ومنصورة عزالدين ومحمد صلاح العزب من مصر، كامل رياحي من تونس، منصور السويم من السودان، محمد حسن علوان من السعودية، ناديا كوكباني من اليمن وناصر الطاهري من الامارات العربية المتحدة. استمرت الورشة تسعة أيام وتولى التدريس فيها الكاتب اللبناني جبور الدويهي والكاتبة العراقية انعام كججي اللذان سبق ترشيحهما للجائزة المعروفة ببوكر العربية، بالتعاون مع مستشار اللجنة بيتر كلارك. كتب كل من المشاركين قصة أو فصلاً من رواية من ثلاثة آلاف كلمة خلال الورشة، وستنشرها لجنة الجائزة باللغتين العربية والانكليزية. «الدور السياسي والاقتصادي للنفط العربي» صدر عن مركز دراسات الوحدة العربية في بيروت كتاب عاطف سليمان «الثورة النفطية ودورها العربي/ الدور السياسي والاقتصادي للنفط العربي». ما جاء في هذا الكتاب، يطرح سؤالاً مركزياً: لماذا لم تقم ثرواتنا الطبيعية - نحن العرب -، وعلى رأسها النفط، بدورها حتى الآن، بشكل فعّال، في تحقيق التنمية الشاملة والمتكاملة في العالم العربي، وفي تأمين التقدم الحضاري والرقي الاجتماعي، وفي القضاء على مظاهر الفقر والتخلّف؟ وكيف يمكن لهذه الثروات أن تقوم بهذا الدور على أفضل وجه؟ يجيب الكاتب، عبر أربعة فصول رئيسية، عن موضوع النفط العربي والتجربة النفطية العربية، في إطار قضية واحدة تتفاعل فيها العوامل الفنية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية تفاعلاً قوياً. وتضمن الفصلان: الأول والثاني المعلومات الأساسية عن النفط العربي: خصائصه، ومقدار احتياطه، وإنتاجه والبلدان المنتجة له، وصادراته وعائداته...، والإطار القانوني لاستثماره وتطوراته. أما الفصل الثالث فتضمن الدور السياسي للنفط العربي، فرسم المؤلف تصوراً معيّناً للأسلوب الذي يمكن به تفعيل الدور السياسي للنفط العربي في المستقبل، داعياً الى وجوب توظيف القوة الاقتصادية والاستراتيجية لخدمة قضايا المصير العربي، وفي مقدمها قضية تحرير التراب الفلسطيني، من خلال الربط بين المواقف السياسية والمصالح الاقتصادية، في إطار من المرونة والفعالية. ويتناول الفصل الرابع موضوع الدور الاقتصادي للثروة النفطية العربية، في تركيز مهم على العلاقة بين النفط والتنمية، وذلك في مبحثين: أولهما، النفط والتنمية في البلدان المنتجة، وثانيهما، الدور الاقتصادي للنفط في التنمية العربية الشاملة. شعراء سويديون في المغرب الدارالبيضاء – «الحياة» - نظم المكتب التنفيذي للائتلاف المغربي للثقافة والفنون أول من أمس في الدارالبيضاء، أمسية شعرية سويدية بمشاركة الشاعرتين المعروفتين أوسا ماري كرافت وآن يَدَرلوند، إضافة إلى الشاعر آرنة يونسون كاتب ديوان (قريباً تخضر الأشجار كلها)، والشاعر «ماغنوس وليام أولسون» أحد الشعراء السويديين الجدد.. واحتضنت مدينة مراكش لقاء شعرياً ثناياً مغربياً سويدياً. نسّق الشاعر ياسين عدنان فقراته، وشارك فيه الشعراء السّابق ذكرهم، إضافة إلى الشاعر السويدي من أصل عراقي جاسم محمد. وقدمت خلال اللقاء أنطولوجيا الشعر السويدي بالعربية الصادرة عن دار المدى في دمشق في عنوان «إطلالة من حواف النهائي»، ترجمها جاسم محمد وإبراهيم عبد الملك وقدّم لها الشاعر المقيم بالسويد سليم بركات. واحتضن قصائد الشعراء السويديين مترجمة إلى العربية، شعراء المدينة الحمراء ومنهم: أحمد بلحاج آيت وارهام، مصطفى غلمان، نجاة الزباير، إلهام زويريق، ورشيد منسوم. وتخلل اللقاء وصلات موسيقية مع عازفة الكمان ياسمين بنعبد الرازق والفنان عزيز أبالا عازف العود.