أسفر تصويت إلكتروني شارك فيه مبتعثون سعوديون في الولاياتالمتحدة الأميركية، عن اختيار عبد الرحمن توتنجي، كأفضل مشرف أكاديمي، فيما حصلت على المركز الثاني المشرفة حصة الفايز. وحلت غادة العقيل في الثالث. ويلعب المشرف الأكاديمي دور «حلقة وصل» بين الطلبة المبتعثين والملحقيات الثقافية، في الأمور الإدارية والدراسية. وعلى رغم ان الاختيار مبادرة ابتكرها مجموعة من الطلاب والطالبات السعوديين في أميركا، لتحفيز أداء المشرفين الأكاديميين في مختلف الولايات، التي تضم طلبة سعوديين، إلا انها لاقت تأييداً من الملحق الثقافي السعودي الدكتور محمد العيسى، الذي حضر حفلة تكريم توتنجي، وسلمه شهادة تذكارية. كما حضرها كل نائب الملحق للشؤون الدراسية الدكتور محمد العمر. فيما مثلت نائلة عابد الثقفي «سعوديون في أمريكا»، وهي المجموعة التي أطلقت المبادرة. وحصل توتنجي، الذي يشرف على طلبة يدرسون في نحو 20 جامعة ومعهداً في ولاية بنسلفانيا، على نسبة 31.5 في المئة من أصوات الناخبين، وذلك في استفتاء «أفضل مشرف أكاديمي» لخريف عام 2009. وعين توتنجي الذي يعد من أصغر المشرفين عمراً، مشرفاً أكاديمياً قبل نحو 18 شهراً. بدورها، قالت المنسقة الإعلامية في «سعوديون في أميركا» الطالبة لينا نياز: «إن الهدف من فكرة تكريم المشرف الأكاديمي، هو الشد على يدي المشرف الفائز، والحرص على ان يكون عطاؤه بالنهج نفسه في الفترة المقبلة، إضافة إلى بث روح المنافسة بين المشرفين». وأضافت نياز ل «الحياة»: «أجري التصويت من طريق استفتاء قامت به مجموعتنا، عبر صفحتها في أحد أشهر مواقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك). وتم الإعلان عن فتح باب التصويت في 28 من شهر تشرين الأول (أكتوبر) الماضي لمدة أسبوع. وقد حصل توتنجي على أعلى الأصوات، تلته حصة الفايز، ثم غادة العقيل». وأشارت نياز إلى تعاون مسؤولي الملحقية الثقافية، الذين «أعجبوا بالفكرة ورحبوا بها. وكانوا متعاونين معنا، وتمثل ذلك في حضور الملحق ونائبه للحفلة وتكريم المشرفين الفائزين في التصويت». ولم تستبعد أن تحصل مجموعتهم التي انطلقت قبل أشهر، على اعتراف رسمي من جانب الملحقية الثقافية، بعد هذه الفعاليات. وقالت: «الملحقية في واشنطن، حريصة على تحفيز الأفكار الإبداعية، وتبني المهارات. و«سعوديون في أميركا» هي مجموعه نشطة، حرصت منذ بداياتها على مساعدة الطلبة المبتعثين إلى أميركا، لذا لا استبعد اعتراف الملحقية بمجموعتنا».