يتنافس 20 روائياً وروائية للفوز بجائزة «رواية العام»، التي يتبناها نادي حائل الأدبي وتبلغ قيمتها المادية 100 ألف ريال، على أن تمنح الرواية الفائزة بالمركز الأول، والتي أقر مجلس إدارة النادي تسميتها ب «رواية العام» 70 ألف ريال.وتوزع 30 ألف ريال بالتساوي على الأعمال الثلاثة التي تليها. الروايات العشرون تمثل القائمة الطويلة للجائزة، وهي كالآتي: ضرب الرمل لمحمد المزيني (دار الكفاح للنشر والتوزيع)، رحيل اليمامة لإبراهيم الخضير(دار الانتشار العربي)، القانوط لعبدالحفيظ الشمري (دار الانتشار العربي)، العازفة الضريرة لأحمد المغلوث (دار الكفاح للنشر والتوزيع)، ذاكرة السرير لهديل الصائغ (دار فراديس للنشر والتوزيع)، أحببتك أكثر مما ينبغي لأثير عبدالله (دار الفارابي للنشر والتوزيع)، ليلة لم ينتج عنها سوى الزرقة... وكان الموت لخديجة العنزي (جامعة الملك سعود)، ما لم تقله نوف لعزة السبيعي (جدار للثقافة والنشر)، الظلال، فصول بمذاق إنسان لأحمد أبو حميد (دار الكوكب - رياض الريس للنشر)، شغف شمالي لفارس الهمزاني (الدار العربية للعلوم - ناشرون)، حالة كذب لعبدالعزيز الصقعبي (المركز الثقافي العربي)، ما تبقى من أوراق محمد الوطبان لمحمد الرطيان(طوى للنشر والإعلام)، خارج العالم لسعود الصاعدي(دار وجوه للنشر والتوزيع)، السواق لعبدالله العبدالمحسن(دار المفردات للنشر والتوزيع)، وجوه بلا أجنحة لإبراهيم التركي(دار الطباعة الحديثة)، المنهوبة لعواض العصيمي (دار الانتشار العربي)، الرواقي لحامد عقيل (جدار للثقافة والنشر)، تقاطع لصلاح القرشي (دار وجوه للنشر والتوزيع)، بمقدار سمك قدم لعبدالله الوصالي (دار فراديس للنشر والتوزيع)، تقرير إلى يوليوس قيصر لعلي الشدوي (دار طوى للنشر والتوزيع). من جهة أخرى، كان الأمين العام لجائزة حائل للرواية عبدالله الحربي أوضح ان لجنة الجائزة عقدت اجتماعين سريين، يومي الأربعاء والخميس الماضيين، بحضور رئيس النادي والأمين العام للجائزة «بهدف اختيار رئيس لها من بين أعضائها الستة، والذين رشحهم مجلس إدارة النادي وتضم 4 نقاد وروائيين سعوديين و2 من إحدى الدول العربية، واتفقت على آلية للتقويم وتحديد جوانب التقويم والمعايير الفنية العامة»، مضيفاً أنه تم تسليم كل محكم عدد 20 نسخة من الروايات المرشحة للجائزة، «ليقوم بقراءتها ومنحها الدرجة المستحقة، وتقديمها لرئيس اللجنة وسكرتيرها في الاجتماع المقبل نهاية شهر محرم للعام الهجري الجديد، وذلك لتحديد الروايات الفائزة (القائمة القصيرة) بما فيها صاحبة المركز الأول ومن ثم الإعلان عنها في الصحف وعلى موقع النادي الالكتروني، وتحديد موعد حفلة تسليمها بعد أسبوعين من الإعلان». وأوضح أن صوت رئيس اللجنة الذي تم اختياره، «سيكون مرجحاً في حال تساوي أكثر من رواية مرشحة للفوز، كما أن من مهامه، مع السكرتير، تقديم مبررات منح الجائزة لها بالتحديد».