صادقت المحكمة الجزئية في بريدة أمس على أقوال 3 أحداث فعلوا الفاحشة بآخر، وقاموا بتصويره بالهاتف المتحرك أثناء اعتدائهم عليه، طالبين منه ذكر اسمه وتحديد سكنه بهدف ابتزازه مستقبلاً، فيما أعيدوا إلى مقر توقيفهم إلى حين حلول موعد محاكمتهم. إلى ذلك، أمهل القاضي في المحكمة الجزئية في بريدة الشيخ ابراهيم بن عبدالله الحسني كاتباً تاريخياً أربعينياً حكم عليه بالسجن ثماني سنوات و700 جلدة، لابتزازه 6 سيدات بعد أن ادعى أنه مصلح اجتماعي 30 يوماً من تسلمه صك الحكم الذي سيتسلمه خلال ثمانية أيام للاعتراض وتقديم الدفوعات للمحكمة، وعرضها على ناظر القضية فإن اقتنع بها فيعاد النظر فيها من جديد، وإن لم يظهر ما يؤثر فيها فسترفع لمحكمة التمييز للتدقيق على الحكم. وعلمت «الحياة» أن القاضي أصدر الحكم عبر أربع جلسات متتالية عقدت خلال عشرين يوماً، والمتهم يعمل موظفاً حكومياً، ومتزوج من امرأتين ولديه ست بنات، واستطاع أن يبتز 6 نساء في أماكن مختلفة، من خلال اقناعهن بامتلاكه القدرة على حل كثير من مشكلاتهن الأسرية، وافتضح أمره بعد أن تقدمت إحدى المبتزات بشكوى للجهة المختصة أفادت بتعرضها للابتزاز عبر هاتف نقال تم تحديد موقع مستخدمه عبر الجهات الأمنية التي استطاعت التوصل إليه والقبض عليه، وأحيلت قضيته إلى هيئة التحقيق والادعاء العام، ليعترف أثناء التحقيقات معه بأنه على علاقة بهؤلاء السيدات التي وقعن في شراكه وزيفه عبر استغلاله لهذا العمل النبيل وتنصيب نفسه مصلحاً اجتماعياً، واستطاع الحصول على صور لهن استخدمها لاحقاً لابتزازهن، وممارسة الفاحشة معهن، ودفع مبالغ مالية حتى لا يشهر بهن، واستطاع تحصيل هذه الأموال في أماكن عامة لا تثير الشبهة. يذكر أن الحكم الصادر من محكمة بريدة ضده تضمن أن يكون الجلد علانية ومكشوف الوجه وفي مكان عام، والتشهير به ونشر صورته واسمه وجريمته في إحدى الصحف المحلية وتغريمه 50 ألف ريال بناء على المادة السادسة من نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية لمساسه بحرمة الحياة الخاصة للناس.