أكد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود أمس (الأحد) حرص الوزارة على أمن كل شبر في السعودية. وقال، في مؤتمر صحافي دولي عقده في مشعر عرفات، إنه لا يستبعد أن يكون هناك تنسيق واتصالات بين «المتسللين» و«القاعدة». وشدد الأمير نايف على أنه لن يسمح لأي حاج، أياً كانت جنسيته، بالإساءة إلى الحج. وقال إن السعودية «لن تسمح بأي شيء في موسم الحج خلاف ما شرعه الله». وقال: «نرجو ألا نجد أنفسنا مواجهين لأي شيء من هذا». (راجع ص4) وحذر النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي الذي يرأس اللجنة العليا للحج من أي عبث بأمن الحج، وقال: «نرجو ألا نستخدم القوة لحفظ أمن الحج». وذكر أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود سخرت كل الإمكانات ل«خدمة الحجاج جميعاً وبدون تمييز لأي جهة». وقال إن من يتسلل ليحدث أي شيء في أمن الحج «فهناك من سيواجهه ويمنعه من التعدي على أي شبر من أراضي المملكة». وشرح الأمير نايف، في مؤتمره الصحافي، الإجراءات التي اتخذتها السعودية للحفاظ على صحة الحجاج، مشدداً على توجيهات خادم الحرمين الشريفين في شأن عمل ومتابعة خطة العناية بضيوف الرحمن. وأعلن أن السعودية لم تجر أي اتصالات بالجهات التي يتردد أنها تدعم المتسللين المعتدين على حدودها الجنوبية. وأوضح أن اتصالات تجري مع الحكومة اليمنية فقط. النائب الثاني: سخّرنا إمكاناتنا لخدمة الحجيج من دون تمييز ... وسنواجه أي عبث بأمن الحج بحزم