قُتل أمس ثلاثة مجندين في الجيش المصري وجُرح مثلهم، إثر انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون، واستهدفت مدرعة كانوا يستقلونها على طريق في مدينة العريش (شمال سيناء)، فيما أعلنت أجهزة الأمن تصفية 17 مسلحاً في حملات دهم. وقال مسؤول عسكري إن انفجار عبوة ناسفة، زرعها مجهولون على أحد جانبي طريق العريش - الشيخ زويد استهدف رطلاً عسكرياً، وأدى إلى انقلاب إحدى المدرعات، ما أسفر عن مقتل 3 أفراد من ركابها وجرح 3 آخرين بينهم ضابط نقلوا إلى مستشفى في العريش. وأضاف أن حملة استهدفت مناطق جنوب رفح والشيخ زويد في شمال سيناء، أسفرت عن «مقتل 17 مطلوباً من المسلحين وإلقاء القبض على 11 آخرين، ودمرت وأحرقت 32 بؤرة للمسلحين من العشش و9 منازل و10 دراجات بخارية من دون لوحات معدنية و3 سيارات». وأعلن مسؤول أمني في محافظة البحيرة (دلتا النيل) إن شرطياً من طاقم حراسة مدرسة الآباء الفرنسيسكان جُرح في هجوم وقع في ساعة مبكرة من صباح أمس، مشيراً إلى أن مسلحين مجهولين كانوا يستقلون سيارة رباعية الدفع أطلقوا النيران على طاقم خدمة تأمين وحراسة المدرسة التابعة للطائفة الكاثوليكية في وسط مدينة كفر الدوار، ما أدى إلى جرح رقيب شرطة. وأرجأت محكمة جنايات الجيزة إلى 4 الشهر المقبل محاكمة 20 متهماً ب «الإرهاب» من عناصر تنظيم «أجناد مصر»، بناء على طلب محاميي الدفاع عن المتهمين حتى يتمكنوا من الاطلاع على أوراق القضية. وتضم القضية 14 متهماً محبوساً على ذمة القضية، و6 متهمين فارين. وطالب ممثل النيابة العامة بتوقيع أقصى عقوبة بحق المتهمين جميعاً. وارجأت محكمة جنايات القاهرة، إلى الإثنين المقبل محاكمة الرئيس السابق محمد مرسي و10 من أعضاء جماعة «الإخوان»، في قضية اتهامهم ب «التخابر وتسريب وثائق ومستندات صادرة عن أجهزة الدولة السيادية، وإفشائها إلى دولة قطر». وجاء قرار الإرجاء «لاستكمال فض الأحراز المضبوطة بحوزة المتهمين». كما أرجأت محكمة جنايات القاهرة إلى الإثنين المقبل أيضاً محاكمة المرشد العام لجماعة «الإخوان» و50 آخرين في القضية المعروفة إعلامياً ب «غرفة عمليات رابعة» مع استمرار حبس المتهمين. واستمعت المحكمة إلى المتهم محمد سلطان وهو جالس على كرسي متحرك بسبب تدهور صحته من جراء إضراب عن الطعام تجاوز السنة. وقال سلطان أمام هيئة المحكمة: «ليس لي أي انتماء سياسي... وأضربت عن الطعام ليس لغرض معين أو شو (عرض) إعلامي، لكن لأن حقوقي ضاعت وأردت توصيل صوتي». وأضاف: «تمت إهانتي وتعذيبي في 5 أو 6 سجون وطلبت من النيابة عرضي على المستشفى لكن من دون جدوى... ولن أتنازل عن جنسيتي المصرية أبداً». وكانت قوات الأمن ألقت القبض على محمد سلطان في 27 آب (أغسطس) 2013 حين اقتحمت منزله لتلقي القبض على والده القيادي في «الإخوان» صلاح سلطان. وبدأ إضراباً عن الطعام في كانون الثاني (يناير) 2014 بعد أن تكرر تجديد حبسه من دون اتهامات. وكانت النيابة وجهت إلى المتهمين تهم «إعداد غرفة عمليات لتوجيه تحركات تنظيم الإخوان بهدف مواجهة الدولة وإشاعة الفوضى في البلاد عقب فض اعتصامَي رابعة العدوية والنهضة، والتخطيط لاقتحام وحرق أقسام الشرطة والممتلكات الخاصة والكنائس». في المقابل، حددت محكمة استئناف القاهرة الرابع من الشهر المقبل، لبدء أولى جلسات إعادة محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك وابنيه علاء وجمال، أمام محكمة جنايات القاهرة، في قضية استيلائهم على أكثر من 125 مليون جنيه من المخصصات المالية للقصور الرئاسية. وتأتي إعادة محاكمة مبارك في ضوء الحكم الصادر من محكمة النقض في كانون الثاني الماضي بإلغاء حكم سابق بمعاقبة مبارك بالسجن المشدد لمدة 3 سنوات، ومعاقبة ابنيه بالسجن المشدد لمدة 4 سنوات لكل منهما.