قال مسؤول عسكري مصري إن حملة من قوات الجيش استهدفت مناطق صحراوية في جنوب مدينة الشيخ زويد، اكتشفت «معسكراً لتدريب المسلحين» تم تدميره من خلال قصف جوي، قبل دهمه بقوات برية. وأوضح المصدر أن «المعسكر ضم ورشة لإصلاح السيارات ومنطقة إيواء تحتوي أماكن مُجهزة للإقامة، وساحة تدريب للعناصر التكفيرية المسلحة، مزودة بوسائل تدريب على القتال، إضافة إلى ورشة لصناعة المتفجرات ومخزن للأسلحة والمتفجرات». وجُرح مجند في الجيش بعدما قنصه مجهولون من مسافة بعيدة أثناء وجوده في مكان خدمته قرب معبر رفح على الحدود. وأصيب الجندي برصاصة في البطن نُقل على أثرها إلى المستشفى، فيما قُتل واحد من أبناء القبائل في منطقة نخل وسط سيناء بعدما قنصه مسلحون برصاصة في رأسه. وأوضحت مصادر أمنية أن حملات دهم نفذتها الشرطة أسفرت عن توقيف 106 مطلوبين أمنياً على ذمة اتهامات بالإرهاب وتهم جنائية، أوقف معظمهم في مدينة العريش. وفي شمال مصر، فجر مجهولون برجاً للكهرباء في منطقة العامرية على الطريق الصحراوية بين القاهرة والإسكندرية. وضبطت قوات الحماية المدنية أسفل البرج عدداً من اسطوانات الغاز الموصولة بدوائر تفجير، انفجرت إحداها أسفل البرج ولم تنفجر الاسطوانات الأخرى التي أبطل مفعولها. وتكررت وقائع استهداف أبراج الكهرباء في الظهير الصحراوي للمدن أخيراً. وقال رئيس الوزراء ابراهيم محلب إن عدد تلك الاعتداءات تخطى 300 هجوم، أثرت في شكل محدود على خدمة الكهرباء. من جهة أخرى، شنت قوات الشرطة حملة أمنية موسعة على مدينة كرداسة في محافظة الجيزة التي كان اتخذها عدد من المسلحين مأوى لهم بعد فض اعتصامي آلاف من أنصار الرئيس السابق محمد مرسي في ميداني رابعة العدوية والنهضة في آب (أغسطس) الماضي. وألقت الشرطة القبض على أكثر من 150 شخصاً قالت إن بعضهم محكوم في قضايا على صلة ب «العنف». من جهة أخرى، أمر النائب العام هشام بركات بإحالة 16 متهماً على محكمة جنايات الإسماعيلية، بينهم مساعد مدير أمن الاسماعيلية السابق اللواء محمد عبدالجواد، ومأمور سجن المستقبل ونائبه والضابط معاون مباحث السجن والضابط المناوب واثنين من أمناء الشرطة وآخرين من أفراد الشرطة، في واقعة فرار اثنين محكومين بالإعدام من السجن، أحدهما دين ب «العنف والإرهاب». وتضم القضية 16 متهماً بينهم 14 أحيلوا محبوسين بصفة احتياطية على ذمة القضية، واثنان فاران هما المتهمان المحكومان بالإعدام اللذان تمكنا من الفرار بمساعدة أميني الشرطة المتهمين. وأسندت النيابة إلى المتهمين من ضباط وأفراد الشرطة تهم «الإهمال والخطأ الذي ترتب عليه حدوث ضرر جسيم بجهة عملهم»، في حين أسندت إلى أميني الشرطة تهم «طلب وأخذ رشوة مالية للإخلال بواجبات وظيفتهم، وتربيح الغير بقصد معاونة محكوم عليهما بالإعدام على الفرار من محبسهما، والأضرار العمد بمصلحة جهة عملهما، وإعانة محكوم عليهما على الفرار». على صعيد آخر، قضت محكمة جنايات القاهرة بحبس المتهم الرئيس في قضية «مذبحة رفح الثانية» عادل حبارة لمدة عامين بتهمة إهانة النيابة. كما قضت بحبس متهم آخر في القضية نفسها يدعى إسماعيل عبد القادر عامين بالتهمة نفسها. كان حبارة خاطب ممثل النيابة أثناء تلاوة قرار الاتهام، قائلاً: «اخرس يا عدو الله. اخرس يا كافر». وكانت المحكمة عاقبت حبارة بالسجن لمدة عام ثم عامين في جلستين منفصلتين بتهمة إهانة المحكمة. ووجهت النيابة إلى المتهمين «ارتكاب مذبحة رفح الثانية التي أسفرت عن مقتل 25 مجنداً من الأمن المركزي».