قال المهاجم الإسباني المخضرم راؤول غونزاليز لاعب نيويورك كوزموس الأميركي: «إنه سيكون غريباً ألا يرتدي القميص رقم سبعة، الذي اعتاد عليه مع أنديته السابقة»، وأضاف: «إنه لم يحسم بعد قراره بالتحول إلى التدريب بعد اعتزاله اللعب». وأكد اللاعب: «في ريال مدريد كان لي شرف ارتدائه لأعوام طويلة، وكان القميص الذي سبق وارتداه نجوم كبار وأساطير في تاريخ النادي. واحتفظت به لاحقاً مع شالكه والسد. سيكون الأمر غريباً. بعد 20 عاماً بات الجمهور يربطني بذلك الرقم. من الآن إلى الأبد». وفي مقابلة مع موقع الاتحاد الدولي (فيفا)، أوضح القائد الأسبق لريال مدريد والمنتخب الإسباني: «إنه عندما انضم إلى كوزموس كان القميص بحوزة أحد مواطنيه، هو أيوزي غارسيا، الذي أعرب عندما علم بقدومه عن سعادته بالتخلي له عنه». وعّلق راؤول على ذلك بقوله: «أشكره كثيراً على تلك البادرة، لكنني أخبرته أنني لا أجد مشكلة في اللعب برقم آخر». وقال الهداف المخضرم (37 عاماً) «جِئت إلى هنا من منطلق رغبتي في مواصلة اللعب، وكوزموس عرض علي مشروعاً يرضي طموحي. وفضلاً عن فرصة لعب كرة القدم، وهي شغفي ورغبتي، يمنحني أيضاً إمكان مساعدته على تأسيس أكاديمية أستطيع أن أسهم فيها بكل خبرتي ومعايشاتي». وبعد أن لعب لريال مدريد ثم شالكه فالسد، أوضح راؤول أنه لم يحدد بعد دوره في الأكاديمية المذكورة لأنه لم يحدد بعد إذا ما كان سيتجه إلى التدريب بعد اعتزاله. وقال: «سنحاول أن نكون على مستوى التاريخ المجيد لكوزموس. بعد ذلك شيئاً فشيئاً سألعب دوراً أكبر في الأكاديمية. وعندما أُقرر الاعتزال نهائياً، سأعمل مع الناشئين، لا أعرف كمدرب أم كمعاون. سنرى ذلك، لأنه سيكون عليّ أيضاً الحصول على رخصة للتدريب». وبعد أن شدد مجدداً على أن قراره بالتوقيع لكوزموس والانتقال إلى نيويورك «كان الأصوب»، لم يستبعد راؤول احتمال تدريب الفريق في المستقبل، لكن هدفه في الوقت الحالي «هو اللعب ومساعدة الفريق، ومحاولة إمتاع الناس والفوز بالألقاب المتاحة». واختتم كلامه بالقول: «لا يمكنني نفي ذلك اليوم، لكن كذلك لا يمكنني قول ما الذي سأفعله. سنرى شيئاً فشيئاً. كرة القدم هي شغفي وفي الوقت الحالي أنا في حال بدنية جيدة لمواصلة اللعب. عندما أقرر اعتزالي سنرى». وختم حديثه قائلاً: «في قطر جمعت أيضاً بين اللعب والمشاركة في أكاديمية إسباير. هنا سأحاول القيام بالأمر نفسه. بعد عام أو اثنين سنرى ما الذي يروقني».