أقال كالياري المهدد بالهبوط من دوري الدرجة الأولى الايطالي لكرة القدم مدربه جانفرانكو زولا اليوم (الإثنين)، بعد أقل من ثلاثة أشهر من توليه المسؤولية، في فترة شهدت خوض الفريق عشر مباريات في البطولة المحلية، على رغم وصف النادي له بأنه "رجل عظيم" أضفى على الفريق مكانة دولية. وقال النادي الايطالي في بيان "يعلن كالياري أن جانفرانكو زولا وأفراد طاقمه الفني كافة، أُعفوه من مهمة القيادة الفنية للفريق الأول. وسيرحل هو وطاقمه الفني بعد توجيه الشكر لهم على العمل الذي قاموا به في الأشهر الأخيرة، ونفذوه بإخلاص واحترافية وحماس. نتمنى له حظاً سعيداً خلال مسيرته المقبلة". إلا أن النادي أضاف "اتخذنا هذا القرار على مضض ضد رجل عظيم كتب صفحات لا تنسى من تاريخ كالياري بعد أن أضفى عليه التألق ومنح سردينيا مكانة دولية". أنهى مهاجم النادي الايطالي زولا مسيرته عام 2005، بعد أن لعب لمصلحة نابولي وتشلسي الانكليزي، وفاز فريقه في مباراتين وتعادل في مثلهما، وخسر ست مرات تحت قيادته وهو ما أبقى كالياري في المركز 18 ضمن ترتيب فرق دوري الدرجة الأولى التي تضم 20 فريقاً، وعلى بعد أربع نقاط من منطقة الأمان. وكانت بداية زولا كارثية حين خسر الفريق بخماسية نظيفة أمام باليرمو قبل أن يستفيق ليحقق انتصارين، ويتعادل في مباراة ضمن المباريات الثلاث التالية، ومع ذلك فإن الفريق حصد نقطة واحدة في آخر ست مباريات وخسر في مباراته أمام سامبدوريا بنتيجة (2-0)، وخرج خلال تلك الفترة من كأس ايطاليا بخسارته أمام بارما (2-1). أمضى زولا 18 شهراً مدرباً لواتفورد الذي ينافس في دوري الدرجة الثانية الانكليزي، وفشل معه في الصعود الى الدوري الممتاز عقب خوضه جولة فاصلة أمام كريستال بالاس عام 2013. وعُين زولا الذي ولد في الجزيرة الواقعة في البحر المتوسط مدرباً للفريق عشية عيد الميلاد، وحل بديلاً للمدرب المخضرم زدينيك زيمان الذي استطاع الفوز في مباراتين فقط خلال 16 مباراة خاضها كالياري تحت قيادته في الدوري. وأثنى المدرب البالغ من العمر 48 عاماً على لاعبيه عقب مباراة سامبدوريا الأخيرة وتعهد بمواصلة القتال إلا أنه بات الآن سابع مدرب يخسر منصبه في دوري الدرجة الأولى الايطالي هذا الموسم.