قال مسؤولون إن بلدة صغيرة في جنوب ولاية واشنطن فتحت أمس السبت أول متجر لبيع "الماريوانا"، تديره الحكومة المحلية وهو ملك لها. وسيبيع متجر "كانابيس كورنر" في نورث بونيفيل، التي يعيش بها حوالى ألف شخص، مجموعة متنوعة من منتجات "الماريوانا"، وستعود الأرباح كاملة إلى الحكومة المحلية. وقالت المديرة العامة للمتجر روبين ليغان إنه "حل عظيم حقاً لهذه المجتمعات الصغيرة الريفية التي ترغب في رفع دخلها قليلاً". وكانت واشنطن وكولورادو أول ولايتين أميركيتين تقومان بتقنين استخدام "الماريوانا" للبالغين فوق سن 21 عاماً، وأنشأت المدينة المتجر بعيداً عن المتنزهات والمناطق الأخرى التي يقصدها الأطفال، وفق ما يتطلّبه القانون. ويأمل موظفو "كانابيس كورنر" أن يصبح المتجر سبباً جديداً يدعو إلى زيارة المدينة التي تشتهر بصناعة الأخشاب، لكنها تعتمد الآن بشكل أساسي على السياح الذين يأتون للتنزه أو ركوب الأمواج. وأثار تدشين المتجر شكوك بعض المسؤولين المحليين، إذ قال مسؤول الشرطة في مقاطعة ساكامانيا ديف براون إنه "يشعر بالقلق حيال ارتفاع محتمل في معدل الجريمة وزيادة في استخدام القصّر للماريوانا".