نفى المذيع الميداني في قنوات ال «ART» الرياضية عبدالله العضيبي صحة ما تردد أخيراً حول تقديمه ل «إستقالته» والانضمام لإحدى القنوات الرياضية الخليجية، وأكد ل «الحياة» أن العروض التى تلقها كافة سلمها للمدير العام للقنوات الرياضية السعودية في ال «ART» وليد الفراج، مشدداً على استمراره، وقال: «ما تردد غير صحيح، وما زلت مع الشبكة ومستمر في عملي، والعروض التى وصلتني لدى الزميل وليد الفراج، الذي يعد ارتباطي معه وثيقاً، لأنه كان معنا كافة كريماً وواضحاً في تعامله، والعمل يسير بشكل منظم ولا يوجد هناك رغبة في الاستقالة، لأنني وجدت في ال «ART» كل الدعم والاهتمام والأجواء الصحية التى تساعد على النجاح». وأضاف: «طموحي أن أصبح مذيع أستوديو لبرنامج جديد، وهناك درس خاص لإعداد وتجهيز برنامج جديد سيرى النور قريباً في حال الموافقة عليه، والمراسل الميداني يطمح في التقدم إلى الأفضل، وتقديم ما لديه من قدرات إعلامية وتلفزيونية». ورفض العضيبي الذي مُنح أخيراً لقب «كبير المراسلين» من ال «ART» كثرة الانتقالات للمراسلين من قناة إلى أخرى، قائلاً: «كثرة تنقلات المراسلين بين القنوات إذا كانت إجبارية ليس أمام المراسل حل آخر، أما إذا كانت لأسباب أخرى من جانب المراسل فذلك أمر سلبي، يربك عمل المراسل ويجعله يبدأ في قناته الجديدة من الصفر، ويمر باختلافات عدة في طبيعة العمل والتعامل الإداري، إذ إن الاستقرار والاستمرار في قناة ما في حال استقرار عمل القناة واستمرار الأجواء الصحية المساعدة على النجاح فذلك أفضل من كثرة التنقلات». وعن مدى نجاح تجربة قنوات «الأندية» الرياضية من عدمها، قال العضيبي: «هي تجربة جديدة صاحبها خلل، وبحاجة إلى إعادة صياغتها وتطويرها لتعود من جديد بالصورة التى يأملها المشاهد الرياضي، لأنها تهتم بشريحة مهمة من الجماهير الرياضية في السعودية، وهم جماهير الأندية، وهذه بيئة ستساعد القنوات على النجاح». وحول إصرار الأندية على إسناد مهام العمل في قنواتها لبعض مشجعيها والإعلاميين، قال: «قد يكون السبب أن الأسماء التلفزيونية لا تريد المجازفة بالعمل في قنوات الأندية، لأنها لا تقدم عروضاً مادية تفوق ماتتقضاه الأسماء التلفزيونية، كما أن الأندية تبحث عن أسماء تخدم مصالحها عبر قنواتها».