برأت بلدية المويه نفسها أمام المواطنين والمقيمين من تسببها في أزمة «الخبز» التي حدثت أخيراً بالمحافظة، مرجعة السبب إلى نقص العمالة في شكل مفاجئ، والذي وصفته ب «الكبير». وأكد رئيس بلدية المويه فهد القحطاني ل «الحياة» أن البلدية قامت في شكل عاجل باستدعاء الخبازين لمعرفة أسباب الأزمة التي عصفت بالمحافظة أخيراً، مضيفاً: « بحسب إفادة من تم استدعاؤهم تعود الأزمة إلى نقص كبير في العمالة بشكل مفاجئ وأن ذلك هو السبب الرئيس في حدوث الأزمة». وقال: «إن بلدية المويه من الناحية الصحية والنظامية تشرف في شكل يومي على المخابز وتتابع العاملين فيها من الناحية الصحية». وأخذت أزمة الخبز في محافظة المويه تتصاعد وتيرتها بعد أسابيع من بدايتها، إذ بدأت تسلك منعطفاً آخر منذ أول من أمس، لا يوحي بنهايتها في الوقت الراهن، إذ أصبح استيراد الخبز من خارج المحافظة «أضعف الإيمان» لسد حاجة المستهلك من رغيف الخبز، ودرجت العديد من المحال التجارية في محاولة منها لتوفيره من مناطق بعيدة. وبدأ استيراد الخبز من مركز أم الدوم وبيعه بالكلفة نفسها، في الوقت الذي ما زالت الأزمة ترواح مكانها من دون حلول تذكر.