نفى المخرج عبدالخالق الغانم وجود أي خلاف بينه وبين نجمي «طاش ما طاش» عبدالله السدحان وناصر القصبي، وأرجع أسباب غياب تعاونه معهما في العامين الأخيرين بعد ارتباط اسمه بالعمل لأكثر من 13 عاماً إلى توقيت تصوير العمل، إضافة إلى ارتباطه بأعمال أخرى. وأضاف: «بعد عرض انتقال طاش ما طاش إلى MBC وجّه لي الإخوان في القناة السعودية دعوة للتعاون معهم لم تخلُ من بعض العتب، الأمر الذي رحبت به كثيراً، خصوصاً أن عبدالله وناصر كانت لديهما نية إنتاج عمل مختلف وهو «عيال قرية»، وأنا كانت لديّ النية في إخراج «حارتنا حلوة» لذلك اتجهت إلى التلفزيون السعودي وكان الأمر متفقاً عليه بيني وبين نجوم طاش بهدف إعطاء العمل شكلاً جديداً». أما عن غيابه هذا العام فيقول: «عندما اتصل بي ناصر وعبدالله وعرضا عليّ إخراج طاش أخبرتهما بموافقتي بشرط أن يكون النصّ جاهزاً، لكوني مرتبطاً بإخراج «شعبان في رمضان» ولا أود أن تتعارض الأوقات وتتسبب في إرباك العملين، ولكن تصوير العملين انطلق في الوقت نفسه، الأمر الذي اضطررت معه إلى ترك طاش، ولكن علاقتي قوية جداً بكل طاقم طاش ما طاش خصوصاً ناصر وعبدالله». وتمنى الغانم العودة لإخراج «طاش ما طاش» مرة أخرى بشرط أن يتم التوافق في الوقت بين العملين: «أخبرت ناصر وعبدالله بأنني ليس لديّ مانع في إخراج طاش للعام المقبل، بشرط أن يتم التحضير مسبقاً وفي وقت مبكر قبل بدء العمل في التلفزيون السعودي، وهذا ليس رفضاً ولكن يهمني جداً أن أجد الفرصة لإخراج عملين مع إعطاء كل عمل حقه».