أصدرت الكاتبة السعودية فاطمة آل تيسان روايتها الأولى بعنوان «وادي المؤمنين» عن دار طوى للطباعة والنشر. وأهدت الكاتبة روايتها، التي تقع في 140 صفحة من القطع المتوسط، إلى أجدادها السابقين من سكان قرى وادي نجران. وتسرد الرواية جانباً من حكايا أصحاب هذه القرى وكيف كانت معقلاً للخطر والموت بفعل السيول والأمراض وشظف العيش وأيضاً الحروب والنزاعات، غير انهم تكيفوا مع ذلك كله وخلقوا حياة يختلط فيها الفرح بالحزن، وتعايشوا سلماً مع من توافدوا إليها في فترات متفاوتة، مثل اليهود الذين مكثوا زمناً وخلفوا زخماً من الروايات قبل أن يغادروا إلى اليمن بفعل الأحداث السياسية، التي غيرت كثيراً في المكان ودخلت مع دخول الجيش السعودي إلى هذه القرى وتمركزه في العديد من المنافذ، التي كانت وسيلة تواصل مع اليمن وساهمت في ازدهار هذه القرى بفعل حركة القوافل التي تمر من خلالها.