تفتتح مساء اليوم منافسات الجولة الثانية من دوري أبطال آسيا للمجوعتين الأولى والثانية، إذ يحل النصر ضيفاً على لخويا القطري في الدوحة، كما يلتقي بونيودكور الأوزبكي مع بيروزي الإيراني في طشقند لصالح المجموعة الأولى، وفي المجموعة الثانية يستقبل الشباب ضيفه باختاكور الأوزبكي في الرياض، وفي ذات المجموعة يحل العين ضيفاً على نفط طهران الإيراني في عبدان. لخويا القطري - النصر السعودي بأداء لم يرتق للمستوى المطلوب استطاع النصر العودة في مواجهة الافتتاح وتعديل النتيجة أمام ضيفه بونيودكور الأوزبكي والخروج بنقطة التعادل، وتنتظره مساء اليوم مواجهة صعبة أمام جريح الجولة الماضية لخويا القطري، الذي خسر بالثلاثة من مضيفه بيروزي الإيراني، ولا شك في أن المستوى المتواضع الذي كان عليه فريق لخويا القطري في مستهل البطولة سيثير مطامع النصراويين لتحقيق العلامة الكاملة ومزاحمة الفريق الإيراني على صدارة المجموعة، وعلى رغم التغييرات الكثيرة التي أحدثها المدير الفني لفريق النصر الأرغوياني داسيلفا بفريقه بداعي التدوير بين اللاعبين ومنح الفرصة للجميع، لم تشفع له بتحقيق نقاط اللقاء كاملة، وسيسعى داسيلفا إلى تفادي الأخطاء التي صاحبت المواجهة الماضية سواء على الصعيد الآسيوي أم المحلي بعد تعثره بالتعادل أمام الفتح في اللقاء الأخير، وتبقى عودة الركائز الأساسية بالفريق مطلب مُلح متى ما أراد النصراويون صدارة المجموعة، وهو ما أكده الأرغوياني في حديثه الأخير، في المقابل لن يقف الفريق المستضيف موقف المتفرج وسيرمي بكامل ثقله لتعويض الخسارة الثقيلة التي مني بها في الجولة الماضية، لخويا يحتكم على مجموعة كبيرة من الأسماء الكبيرة يتقدمهم الخبير سباستيان سوريا وعلى عفيف ويوسف المساكني، ويعاني الفريق القطري في الأسابيع الماضية من تدني المستوى الفني العام للفريق، على رغم منافسته الشرسة على لقب الدوري المحلي، مدرب لخويا الدنماركي مايكل لاودروب يعتمد في حلوله الفنية على الكرات الثابتة في إنهاء طلعات فريقه الهجومية بوجود المتخصص في الضربات الرأسية فلورس والخبير سوريا. الشباب السعودي - باختاكور الأوزبكي يتطلع الشباب إلى مواصلة هوايته في دوري أبطال آسيا والمضي بعيداً نحو أدوار المقدمة، ويطمح في تخطي ضيفه باختاكور، وإزاحته من صدارة المجموعة الثانية، وعاد الشباب بنقطة ثمينة في الجولة الماضية بعد تعادله السلبي مع مستضيفه العين الإماراتي المدجج بالنجوم، المدير الفني لفريق الشباب البرتغالي باتشيكو وضع يده في المواجهات الماضية للفريق على موضع الخلل وصحّح الكثير من الأخطاء التي كانت تعصف بجهود الفريق على المستوى المحلي، كما أضافت التعاقدات الأجنبية الأخيرة قوة إضافية إلى النواحي الهجومية بوجود أنطوي في خط المقدمة إلى جانب نايف هزازي، وقام البرتغالي بتغيير كامل لقلوب الدفاع في المواجهتين الأخيرتين، بعد اعتماده على الغاني محمد أوال والشاب عامر هارون، مُفضلهم على الأردني طارق خطاب وماجد المرشدي وسيّاف البيشي، ويسعى باتشيكو في مواجهة اليوم إلى استثمار عاملي الأرض والجمهور لإزاحة الفريق الأوزبكي من صدارة المجموعة والوصول إلى النقطة الرابعة التي ستضمن له قمة المجموعة. في الطرف الأخر يدخل الأوزبك هذه المواجهة بعد تخطيهم فريق نفط طهران بهدفين في مقابل هدف وحيد، ويتميز الأوزبك بالكرات العرضية داخل منطقة الجزاء، والقوة في الالتحامات الفردية مستغلين البنية الجسمانية التي يعتمدون عليها في حسم الكثير من المواجهات لصالحهم، وينصب تركيز المدير الفني لفريق باختاكور الأوزبكي بابايان على إغلاق مناطقه الدفاعية بأربعة مدافعين وبثلاثة محاور، غير أنه سيفقد خدمات لاعب الخبرة كريموف بعد إبعاده في المباراة الماضية بالبطاقة الحمراء، ويأتي إيغور سرجيف وحيداً في خط المقدمة، وعلى رغم تحصيناته الدفاعية إلا أنها تبقى أضعف خطوط الفريق، وهذا ما سيعمل على استغلاله باتشيكو مدرب الشباب.